البيان الختامي لندوة "عدن في ذاكرة التاريخ"


بسم الله الرحمن الرحيم

صباح يوم الخميس ٢٤ يوليو ٢٠٢٥، نظمت منصة عدن للقراءة والإبداع بالاشتراك مع مركز عدن للدراسات التاريخية والمكتبة الوطنية ندوة حول (عدن في ذاكرة التاريخ). وقد افتتح الأستاذ الدكتور محمود السالمي، مدير مركز عدد للدراسات التاريخية الندوة بكلمة رحب فيها بجميع الحاضرين والمشاركين، وأكد على حرص المركز ومنصة عدن للقراءة والإبداع والمكتبة الوطنية على الاهتمام بكل ما يتعلق بعدن، ماضيا وحاضرا ومستقبلا. ثم بدأت أعمال الجلسة الأولى، التي أدارها أ.د. محمد رجب جرادة، والتي تضمنت خمس مشاركات قدمها كل من:

د. أفراح الحميقاني حول ميناء عدن عبر التاريخ

أ.د. سمير الشميري حول عدن والتعايش الاجتماعي

أ. نجمي عبد المجيد حول الحياة الثقافية والصحفية في عدن

أ.د. محمد بن هاوي باوزير حول معالم عدن التاريخية

أ. نادرة عبد القدوس حول المرأة في عدن

وتضمنت الجلسة الثانية، التي أدارها أ.د. مسعود عمشوش، أربع مشاركات قدمها:

د. جمال باوزير حول عدن، طبيعة وبيئة

أ، عبد الله عبد الكريم حول الأغنية العدنية

د.هناء عبد الكريم حول عدن، التطورات والتحديات منذ الاستقلال

أ. حسين زيد حول أزمنة وأمكنة في عدن.

وبعد أن أثريت جميع تلك الدراسات بمناقشات ومداخلات قيمة، قرأ أ. د. مسعود عمشوش البيان الختامي للندوة الذي تضمن التوصيات الآتية:

– توصي الندوة جميع جهات المعنية بالاهتمام بمختلف الوثائق التاريخية الخاصة بعدن والعمل على سرعة توثيقها.

-توصي الندوة بسرعة إعادة تأهيل المكتبة الوطنية وفتحها للجمهور بعد توفير المتطلبات اللازمة.

-توصي الندوة بتكريس ثقافة التسامح في عدن واحترام الآخر مهما كان أصله وجنسه وعرقه ودیانته.

-توصي الندوة بتكريم الأستاذ عبدالله عبد الكريم وطباعة ما كتبه من أغان وكتاباته حول الأغنية العدنية.

-توصي الندرة الجهات المعنية بالاهتمام بجميع معالم عدن الطبيعية والتاريخية والأثرية.

– توصي الندوة جميع الجهات المعنية بقراءة كل مكونات ذاكرة عدن وتاريخها والعمل على تجنيبها كل السلبيات التي حدثت في الماضي وترسيخ ما هو إيجابي في ذاكرة عدن وتاريخها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى