الأحزاب في الشمايتين والمقاطرة تحمل الجيش والأمن مسؤولية جرائم القتل وتطالب بإصلاح الأمن والقضاء

أدانت الأحزاب والتنظيمات السياسية في مديريتي الشمايتين بمحافظة تعز والمقاطرة بمحافظة لحج، أمس الأحد، جريمة قتل المحامي عبدالرحمن النجاشي وجميع ضحايا الرصاص الأمني والعسكري، مؤكدة أن هذه الانتهاكات تمثل انحرافًا خطيرًا في مهام الأجهزة المفترض أن تحمي المواطنين لا أن تقتلهم.

وقالت الأحزاب، في بيان مشترك، إن «تحوّل المواطن إلى هدف لبنادق من يُعوَّل عليهم في حفظ الأمن، يمثل جريمة أخلاقية وقانونية تهدد السكينة العامة في الشمايتين والمقاطرة». 

 


وصدرت الإدانات عن كلٌّ من: التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، الحزب الاشتراكي اليمني، في مديريتي الشمايتين والمقاطرة، وحزب المؤتمر الشعبي العام، وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي في الشمايتين.

وأكدت الأحزاب أن مسؤوليتها الوطنية تقتضي الوقوف إلى صف المواطنين في هذه المرحلة المفصلية، معلنة تأييدها للمسيرات الجماهيرية السلمية المتضامنة مع أسرة الشهيد المحامي عبدالرحمن النجاشي، ومع أسر الشهداء الذين سقطوا سابقًا برصاص الجيش والأمن، داعية أنصارها وكوادرها للمشاركة الفاعلة فيها.

وطالب البيان مجلس القضاء الأعلى بإعادة النظر في آلية تعيين القضاة وفق المعايير المهنية والعلمية، وإسقاط الحصانة القضائية عن القاضي ثابت همدان، كونه «أشرف بشكل مباشر على الأحداث التي أدت إلى جريمة القتل العمد».

كما حمّل البيان رئيس محكمة الحجرية الابتدائية ووكيل النيابة ومدير أمن الشمايتين كامل المسؤولية في حال تم تهريب القاضي المتهم، مؤكداً أن ما حدث «إهانة للقضاء وتعدٍّ على كرامة أسرة زميله القاضي الذي قُتل ابنه في وضح النهار أمام شهود عيان».

ودعت الأحزاب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس إلى الإسراع في إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وتنظيفها من العناصر الطارئة والدخيلة، وضمان محاكمة الجناة محاكمة علنية وشفافة، إلى جانب تحريك ملفات القضايا السابقة التي راح ضحيتها مواطنون برصاص الأمن والجيش.

وفي سياق متصل، ندّدت الأحزاب بالانتهاكات المتكررة التي يرتكبها اللواء الرابع مشاة جبلي (محور طور الباحة) بحق أبناء المديريتين، مشيرة إلى أن تلك الانتهاكات موثقة في تقارير لجنة تقصي الحقائق وتوجيهات وزارة الدفاع.

وطالبت بتسليم المتهم علوي الجبولي إلى النيابة المتخصصة في عدن أو المنطقة العسكرية الرابعة، على خلفية جريمة قتل الشاب وديع بديع سلطان المقطري، والكشف عن مصير المخفيين قسراً شهاب علوان وياسر الناصري، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين أو إحالتهم إلى القضاء المختص

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى