اخبار غزة : قافلة المساعدات المصرية الـ 17 تدخل إلى الفلسطينيين.. ارتفاع ضحايا التجويع في غزة إلى 163 شخصا بينهم 112 طفلا.. رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطة احتلال القطاع.. وإسرائيل تعتزم إغلاق قنصلية فرنسا بالقدس


دفعت الدولة المصرية بقافلة المساعدات السابعة عشرة، والتي تحمل اسم “زاد العزة” الى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.


وأوضحت القناة أن الشاحنات التي دخلت غزة تحمل مساعدات إنسانية مقدمة من الهلال الأحمر المصري، تضمنت سلالًا غذائية مكوّنة من سلع أساسية، حيث تدخل من البوابة الجانبية الملاصقة لمعبر رفح من الجانب المصري، مشيرة إلى أن هذه المساعدات تصل أولًا إلى مراكز لوجستية في مدينة العريش لإعادة تجهيزها قبل إدخالها إلى القطاع.

يذكر أن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ 27 يوليو الماضي تجاوز 1450 شاحنة، في إطار الجهود المستمرة لتوفير الإغاثة الإنسانية.


ويتواجد الهلال الأحمر المصري، كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة، حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.




فيما يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ682 على التوالي، في وقت يواصل فيه الحصار وتجويع وتعطش السكان المدنيين أمام مرأى العالم ومسمعه، وأعلنت وزارة الصحة في غزة، صباح الإثنين، تسجيل 5 وفيات جديدة نتيجة سوء التغذية، ما يرفع إجمالي ضحايا التجويع في القطاع إلى 163 شخصا، بينهم 112 طفلا.

وأكدت الصحة في غزة أن الوضع الغذائي والإنساني في غزة يزداد سوءا يوما بعد يوم، مع استمرار الحصار وندرة المواد الأساسية.


وشهدت مدينة غزة تصعيدا خطيرا على وقع قصف عنيف استهدف مناطق واسعة، وسط استمرار تنفيذ الخطط العسكرية التي أقرتها هيئة الأركان الإسرائيلية لاحتلال المدينة على مراحل تمتد لأشهر.

ويتعرض حي الزيتون لليوم الثامن على التوالي لعمليات قصف ونسف واسعة طالت أكثر من 400 منزل، بهدف دفع السكان للنزوح قسريًا.


وبالتوازي مع الضربات الجوية، تعاني الأحياء السكنية داخل غزة من عمليات تدمير واسعة وتهجير قسري، ما أثار تحذيرات إقليمية ودولية متكررة من مخططات تهجير الفلسطينيين من القطاع.

وجددت مصر رفضها القاطع لأي سيناريو يهدف إلى تفريغ غزة من سكانها.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الأركان إيال زامير، صدق على خطط احتلال المدينة، وأن الجيش سيبدأ الأحد المقبل بإجراءات لإخراج السكان من المناطق المستهدفة.


وستعرض الخطط الثلاثاء المقبل لمصادقة وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، وبعد ذلك ستعرض على الكابينت.

واوضحت قناة كان العبرية أن مراحل احتلال مدينة غزة تشمل جهد يشمل إقامة مجمعات للسكان جنوب القطاع تحتوي على خيام، وطعام، ومياه وعيادات، إجلاء واسع للسكان من مدينة غزة، والذي من المخطط أن يبدأ بعد أسبوعين على الأقل، بدء العملية البرية لتطويق مدينة غزة، مع استمرار إجلاء السكان.

وفي المرحلة المكثفة، سيدخل الجيش الاسرائيلي إلى داخل مدينة غزة ويحتلها، وذلك بشكل تدريجي وببطء، مع استمرار القصف الجوي.


ميدانيا، توغلت قوات إسرائيلية في جنوب وشرق المدينة، بينما نفذت الفصائل الفلسطينية هجمات ضد الجنود والآليات في محاور التوغل، في محاولة لصد تقدم القوات الإسرائيلية.

على جانب آخر، تعتزم إسرائيل إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس ، ردا على إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك بموجب قرار اتخذه وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بعد مداولات حول خطوات يعتزم ماكرون دفعها وبضمنها عقد مؤتمر للاعتراف بالدولة الفلسطينية.


وادعت صحيفة “يسرائيل هيوم”، الإثنين، أنه “اتضح” أن ماكرون يقيم علاقات مباشرة مع السلطة الفلسطينية بواسطة السفارة الفرنسية في القدس، وأن القنصل الفرنسي سلم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، رسالة حول اعتراف فرنسي متوقع بالدولة الفلسطينية، علما أن للسلطة الفلسطينية سفيرا في باريس.


واعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن “القنصلية تعمل بشكل استفزازي”، وأنه بحسب أداء ماكرون “فرنسا تقود اليوم خطا معاديا لإسرائيل”، حسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن بين أهداف الخطوة الإسرائيلية ضد فرنسا هو “التلميح للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بأن ثمة ما يمكن خسارته إذا عملوا ضد إسرائيل”، وأنه “بذلك ربما سيكون بالإمكان لجم خطوات مشابهة من جانب دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، التي صرحت فقط، حاليا، بانضمامها لخطوة الاعتراف” بالدولة الفلسطينية.


 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى