اخبار غزة : خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة مستمرة.. الاحتلال يقصف رفح الفلسطينية وخانيونس والبريج.. معاريف: نتنياهو يرسم خطا أحمر لترامب حول سلاح حماس.. ومصر تدفع بالقافلة لـ101 من المساعدات الإنسانية للأشقاء

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ76 على التوالي، خرق اتفاقية وقف إطلاق النار والهدنة في قطاع غزة، مرتكبا خلال الساعات الأخيرة 13 انتهاكا جديدا، شملت إطلاق نار وقصفا مدفعيا وجويا، إضافة إلى نسف منازل المدنيين الفلسطينيين.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على مدينة رفح الفلسطينية والمناطق الشرقية من مدينة خانيونس، بالتزامن مع إطلاق نار من الدبابات وغارات نفذتها الطائرات المقاتلة استهدفت مناطق على امتداد الخط الأصفر في قطاع غزة، وذلك بحسب ما أكدته وسائل إعلام فلسطينية.
خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
كما أطلق الاحتلال النار باتجاه خيام النازحين الفلسطينيين في منطقة مواصي رفح جنوب القطاع، فيما تعرضت المناطق الشرقية من حي التفاح شرقي مدينة غزة لقصف مدفعي.
وفي السياق ذاته، نفذت الطائرات الإسرائيلية غارتين على مدينة رفح الفلسطينية، بينما جددت المدفعية قصفها لمناطق شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع، في إطار استمرار التصعيد العسكري.
وتزامن ذلك مع تجدد هطول الأمطار، غرقت خيام النازحين الفلسطينيين المتهالكة، في ظل أزمة إنسانية خانقة يعيشها الفلسطينيون نتيجة تدمير واسع للبنية المدنية وغياب المأوى بعد عامين من الحرب.
سياسيا، يسيطر الغموض مسار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع تأخر الانتقال إلى مرحلته الثانية، واستمرار الخلافات حول نشر قوة دولية في القطاع، إضافة إلى قضايا بارزة تتعلق بنزع سلاح حركة حماس وتشكيل إدارة جديدة في غزة.
نتنياهو يتحدى ترامب
في تل أبيب، أفادت صحيفة معاريف العبرية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية مطلعة، الأربعاءـ بأن إسرائيل ترسم “خطاً أحمر” قبيل الاجتماع المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتمثل في اشتراط نزع سلاح حركة حماس قبل المضي في المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية لإعادة إعمار قطاع غزة .
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن المرحلة الثانية من الخطة، التي تشمل إنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار وتشكيل حكومة من التكنوقراط في غزة، لن تكون ممكنة من وجهة النظر الإسرائيلية دون تجريد حماس فعلياً من سلاحها.
وأكدت أن أي حديث عن قوة استقرار في ظل بقاء حماس مسلحة يتعارض مع المنطق الأمني الأساسي.
جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
في رام الله، حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، من أن ما تشهده الضفة الغربية المحتلة من تصاعد في إرهاب المستعمرين لم يعد يندرج تحت مسمى “الأحداث الفردية”، بل انتقل إلى مرحلة التطبيق المنهجي والمتسارع لسياسة عدوانية تقوم على التهجير القسري، والقتل، وتدمير الممتلكات، تحت رعاية وحماية مباشرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد فتوح، في بيان صادر الأربعاء، أن إرهاب المستعمرين بات “أداة رسمية” لتنفيذ مخططات حكومة اليمين المتطرفة، مستغلةً الصمت الدولي لفرض وقائع ديموغرافية وجغرافية جديدة تخدم مشروع الضم والتوسع الاستعماري. وأشار إلى أن الاحتلال استولى بالقوة على آلاف الدونمات، ورحّل مئات التجمعات السكانية البدوية والريفية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
ولفت رئيس المجلس الوطني إلى خطورة المصادقة الأخيرة على بناء 1200 وحدة استعمارية جديدة في مستعمرة “بيت إيل” المقامة على أراضي رام الله ، معتبراً هذه الخطوة تصعيداً خطيراً يهدف إلى تقويض أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المتصلة جغرافيًا.
استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى غزة
فيما، أطلق الهلال الأحمر المصري، الأربعاء، قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الأولى بعد المائة، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وحملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 101، أطنان من المساعدات الإنسانية الشاملة، والتي تضمنت أكثر من 131 ألف سلة غذائية، ما يزيد عن 800 طن دقيق، 1,340 أدوية علاجية ومستلزمات إغاثية، أكثر من 280 طن مستلزمات عناية شخصية، نحو 50 طن مياه، أكثر من ألف طن مواد بترولية.
واستجابةً لحالة الطقس القاسية التي يعيشها الأهالي، عزز الهلال الأحمر المصري الدفع بإمدادات الشتاء الأساسية إلى قطاع غزة، التي شملت: 19,700 ألف بطانية، نحو 22,200 قطعة ملابس شتوية، أكثر من 4 آلاف مرتبة، 2,280 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية المتواصلة لدعم الأشقاء في غزة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.






