اخبار غزة : حراك دولى مكثف لإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار فى غزة.. وزير الخارجية الأمريكى يبحث فى تل أبيب تثبيت الهدنة.. اختفاء 6 آلاف فلسطينى قسريا داخل القطاع.. اللجنة المصرية تبنى المخيم الـ10 لإيواء النازحين


تتواصل التحركات الدولية التى تقودها الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على الحكومة الإسرائيلية كي تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، الدفع نحو تفعيل مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق الموقع فى شرم الشيخ.


وتتواصل الزيارات الأمريكية المكثفة إلى إسرائيل، إذ من المتوقع أن ينضم وزير الخارجية ماركو روبيو، إلى نائب الرئيس جيه دى فانس، لمتابعة تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب على غزة، مع تكثيف واشنطن ضغوطها لتثبيت الهدنة وتشكيل قوة دولية تحل محل جيش الاحتلال الإسرائيلى.


وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، افتتاح مركز التنسيق المدنى العسكرى فى إسرائيل، ليكون المركز الرئيسى لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتنسيق المساعدات إلى غزة.


وقال قائد “سنتكوم” براد كوبر إن المركز يضم قاعة عمليات تتيح للطاقم تقييم التطورات فى غزة لحظة بلحظة لضمان استقرار القطاع.


وعلى صعيد الأسرى، أعلنت إسرائيل تسلمها جثمانى أسيرين من غزة ونقلهما إلى معهد الطب العدلى لتحديد هويتهما، فيما أكدت حركة حماس التزامها بوقف إطلاق النار وجديتها فى استخراج باقى الجثث.


بدوره، يعتبر جهاز الأمن الإسرائيلى أن دفع الإدارة الأمريكية إجراءات من أجل تقدم خطة الرئيس دونالد ترامب، لإنهاء الحرب على غزة من شأنها أن “تصطدم” بالمصالح الأمنية الإسرائيلية. والتقى نائب الرئيس الأمريكى، جى دى فانس، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو للمرة الثانية اليوم الأربعاء.


ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو اعتباره خلال لقائه مع فانس أن “لدينا تحالف مذهل وأثبت نفسه فى السنة الأخيرة. وانطباعى من نائب الرئيس الأمريكى فانس خلال زيارته إلى تل أبيب.


بدوره، أفاد مدير المركز الفلسطينى للمفقودين والمختفين قسريا، أحمد مسعود، أن تقديراتهم الأولية تشير إلى أن نحو 6 آلاف فلسطينى من قطاع غزة في عداد المفقودين والمختفين قسريا منذ الحرب الأخيرة.


وأوضح مسعود أن المركز وثق حتى الآن 1300 حالة، ويعمل على جمع تفاصيل دقيقة عن المفقودين، لكنه يواجه صعوبات كبيرة في عمليات البحث والوصول إلى المعلومات الموثوقة، مشيرا إلى أن الفئة الأكبر بين المفقودين هم من الشباب، مما يزيد من حجم التحديات الإنسانية والاجتماعية التي يواجهها القطاع جراء هذه الظاهرة.


إلى ذلك، أعلن مجمع ناصر الطبى فى خانيونس جنوب قطاع غزة، عن وصول جثامين 15 شهيدا فلسطينيا كانت محتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلى.


وأفادت وزارة الصحة فى قطاع غزة فى تقريرها اليومى بأنها تسلمت هذه الجثث غير المعروفة الهوية، ليصبح إجمالى الجثث المستلمة من الاحتلال 165 جثة منذ بدء الحرب.


على جانب آخر، تبنى اللجنة المصرية لإغاثة أهالى قطاع غزة المخيم العاشر لإيواء النازحين الفلسطينيين داخل القطاع، وذلك في إطار الجهود المبذولة من الدولة المصرية لتعزيز أبناء الشعب الفلسطينى على أرضهم وإجهاض أى خطط للتهجير حيث خصصت اللجنة عشرات الشاحنات والحافلات، لنقل العائلات الفلسطينية التى نزحت خلال الحرب الأخيرة من مناطقها فى شمال غزة إلى مناطق الإيواء فى الجنوب، وذلك فى إطار الجهود المصرية المستمرة لإعادة تطبيع الحياة داخل القطاع.


فى السياق ذاته، أعلنت قناة القاهرة الإخبارية عن الدفع بالقافلة الـ 56 للمساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة والتى تحمل مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية العاجلة فى اتجاه قطاع غزة، وذلك فى إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة بحمولة نحو 8300 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتى تضمنت أكثر من 4 آلاف طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من 2300 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 1800 طن مواد بترولية.


فى تل أبيب، تصوّت الهيئة العامة للكنيست اليوم، الأربعاء، على مشروع قانون ضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل من خلال فرض “سيادة إسرائيلية” على مناطق فيها، وذلك خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكى جى دى فانس، إلى إسرائيل.


ويطرح مشروع القانون رئيس حزب “نوعام” اليمينى المتطرف، أفى ماعوز، بعدما أعلن أنه يرفض طلب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بتأجيل طرح مشروع القانون فى الهيئة العامة، زاعما أن “دولة إسرائيل هى دولة ذات سيادة وهذا وقت السيادة”، بحسب ما نقلته الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”.


وكانت الهيئة العامة للكنيست قد صادقت، فى يوليو الماضى، على إعلان يدعو إلى فرض “السيادة الإسرائيلية” في الضفة الغربية بأغلبية 71 عضو كنيست، ولم تكن لهذه المصادقة أهمية عملية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى