اخبار عدن | تفاصيل أولية لحادثة مقتل شاب في الشيخ عثمان إثر عراك مسلح

قالت مصادر محلية إن شابًا يُدعى عمر حميد، يبلغ من العمر 20 عامًا ومن أبناء حافة شارع غزة بمديرية الشيخ عثمان، قُتل في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إثر عراك مسلح اندلع بين شخصين.

وأوضحت المصادر أن العراك تطور بشكل مفاجئ إلى استخدام السلاح الناري، ما أسفر عن إصابة الشاب بطلقات قاتلة أودت بحياته على الفور. وقد خيم الحزن والصدمة على سكان الحافة الذين نعوا الفقيد بمرارة.

وبحسب شهود عيان، هرعت قوات الشرطة إلى مكان الحادث فور وقوعه، وبدأت بعمليات تعقب للجاني في محاولة للقبض عليه وتقديمه للعدالة.

ويطالب أهالي الشيخ عثمان الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن بمزيد من الحزم والانتشار الأمني، للحد من تكرار مثل هذه الحوادث التي باتت تؤرق السكان وتشكل خطرًا على حياتهم اليومية.

تفاصيل أولية

شهد حي الهاشمي مساء اليوم أجواء من الرعب والصدمة بعد اندلاع اشتباك مسلح بين مجموعة من الأشخاص، بدأ بخلاف بسيط ثم انتهى بفاجعة إنسانية.

المصادر المحلية تقول إن البداية كانت بمشاجرة كلامية بين شخص يُدعى (خ.ح) وأحد الأشخاص على خلفية كلام مسيء تم سبها الشخص الجانب الملقب ب السناني ل (خ.ح) ، سرعان ما تطورت إلى اعتداء وضرب مباشر حيث تم ضرب خ.ح بشكل مبرح من قبل الشخص المعتدى واثر ذلك حيث لجأ (خ.ح)الى ابن أخته (ع.ا) ومع هذا التدخل اشتعل الموقف أكثر، وتحولت المشاجرة الصغيرة إلى نزاع دموي بالأسلحة النارية أمام منازل الأهالي.

أصوات الرصاص ملأت المكان وتسببت بحالة هلع بين السكان، خصوصًا النساء والأطفال الذين وجدوا أنفسهم عالقين في وسط الاشتباك ونتيجة الاشتباكات كانت مأساوية: إصابة ثلاثة أشخاص بينهم قتيل ابن اخت ( خ.ح) الذي يبلغ من العمر عشرين عام حيث اخترقت الرصاصة بطنة واودت في حياتة حيث أقدم الجاني ع .س الملقب “السناني” ولاذ بالفرار عقب الحادثة.

وافادت المصادر تشير إلى أن الجريمة وقعت على خلفية خلافات سابقة بين الطرفين.

هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، لكنها الأكثر إيلامًا لما تسببت به من خسائر بشرية وحالة خوف عارمة بين المدنيين الذين أصبحوا يدفعون ثمن فوضى السلاح وضعف الأمن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى