اخبار سوريا : معتقلو رومية ينفون أي صلة بالعنف ويحذرون من تدهور أوضاعهم الصحية


معتقلو رومية ينفون أي صلة بالعنف ويحذرون من تدهور أوضاعهم الصحية

أصدر معتقلو سجن رومية في لبنان بياناً أكدوا فيه رفضهم القاطع لأي خطابات أو دعوات تهدد السلم الأهلي، معتبرين أن هذه الخطابات لا تخدم قضيتهم العادلة والأخلاقية، بل تُستخدم كذريعة لأجندات سياسية داخلية.

رفض استغلال قضيتهم
قال المعتقلون إن تداول بيانات وفيديوهات تتضمن تهديدات بأعمال أمنية أو عسكرية باسمهم هو أمر مرفوض تماماً، مؤكدين أن تحركاتهم سلمية بحتة، تقتصر على النشاط الإعلامي، الاعتصامات، وزيارات المسؤولين في لبنان وسوريا، دون أي صلة بالعنف أو الدعوة إليه، وشدد البيان على أن استخدام قضيتهم لأغراض دعائية لبعض الأحزاب اللبنانية يعد استغلالاً غير مقبول.

التحذير من الشائعات والفبركات
أوضح المعتقلون أن ما يُنشر من شائعات ووثائق اتصال مزورة حول نية تنفيذ عمليات خطف أو اعتداء يهدف إلى التشويش على قضيتهم، وأكدوا أن هذه الأساليب لن تثنيهم عن الاستمرار في تحركاتهم السلمية من أجل تحقيق مطالبهم العادلة، كما دعوا وسائل الإعلام إلى التحقق من الأخبار عبر البيانات الرسمية الصادرة عن لجنة أهالي السجناء وعدم الانجرار وراء الأخبار المفبركة.

كارثة صحية داخل السجن
إلى جانب موقفهم السياسي، حذر البيان من الظروف الصحية الكارثية التي يعيشها السجناء، خصوصاً المعتقلين السوريين الذين شاركوا في الثورة السورية، وأشارت مصادر حقوقية إلى تفشي أوبئة خطيرة داخل السجن، منها الكوليرا، التيفوئيد، وإنفلونزا الخنازير، إضافة إلى التهابات جلدية حادة نتيجة الإهمال الطبي المزمن.

غياب الرعاية الطبية وخطر على حياة المعتقلين
أوضحت المصادر أن المرافق الصحية في رومية تعاني من انهيار شبه كامل لشروط النظافة والتعقيم، مع الاكتظاظ الكبير في الزنازين وانعدام الرعاية الطبية الأساسية، مما حول أقساماً كاملة إلى “بؤر وبائية مغلقة”. 

وأكدت أن مئات المعتقلين السوريين، معظمهم من معارضي نظام الأسد، يواجهون خطر التدهور الصحي الشديد في ظل غياب أي تدخل فعّال من إدارة السجن أو استجابة من السلطات القضائية اللبنانية والمنظمات الدولية المعنية بحقوق المعتقلين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى