اخبار سوريا : مظلوم عبدي في دمشق.. محادثات مباشرة مع الوفد الأميركي ولقاء مرتقب مع الرئيس


مظلوم عبدي في دمشق.. محادثات مباشرة مع الوفد الأميركي ولقاء مرتقب مع الرئيس “الشرع”

كشفت مصادر مطلعة عن وصول قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي إلى العاصمة دمشق، حيث التقى بوفد أميركي رفيع برئاسة المبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك، وضم السيناتور جين شاهين والنائب جو ويلسون. 

وأوضحت المصادر أن الاجتماع تناول مسار تنفيذ اتفاق 10 آذار/مارس المبرم بين الحكومة السورية و”قسد”، مؤكدة أن عبدي سيمضي ليلته في دمشق على أن يلتقي غداً الثلاثاء بالرئيس السوري أحمد الشرع.

وقالت الرئاسة السورية إن الرئيس الشرع استقبل الوفد الأميركي وبحث معه المستجدات في سوريا والمنطقة، إلى جانب سبل تعزيز الحوار والتعاون. وفي السياق ذاته، أشارت السيناتور شاهين في بيانها إلى أنها التقت خلال زيارتها سوريا بمظلوم عبدي، وناقشت معه سبل دمج “قسد” ضمن بنية القوات المسلحة السورية.

وسبق أن أوضح سنحريب برصوم، عضو وفد “الإدارة الذاتية” المفاوض مع الحكومة، أن المفاوضات بين الطرفين متوقفة بعد رفض دمشق المشاركة في جولة كان مقرراً عقدها في باريس. 

وأكد أن الخلاف الجوهري يتمحور حول تفسير بند دمج المؤسسات، حيث تصر الحكومة على حل جميع الهياكل المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية، بينما ترى الأخيرة أن الدمج يجب أن يكون عبر ربط هذه المؤسسات بنظيراتها في دمشق دون حلها، مع التمسك برؤية تقوم على اللامركزية وانتخاب مؤسسات محلية تمثل مختلف المكونات.

وكان أعلن قتيبة إدلبي، مسؤول الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية السورية، إلغاء الاجتماعات المقررة في باريس، مؤكداً أن مسار التفاوض ما يزال قائماً داخل البلاد. 

وأوضح أن اللجان التقنية بدأت خطوات عملية في دمشق والحسكة ومناطق أخرى لمناقشة تفاصيل تنفيذ اتفاق آذار، والانتقال إلى مرحلة التطبيق التدريجي على الأرض، مشيراً إلى أن صيغة دمج “قسد” لا تختلف عن الآلية المتبعة مع فصائل أخرى انخرطت سابقاً في الجيش السوري، بهدف الاستفادة من الخبرات القتالية ضمن جيش وطني موحد.

وبرر إدلبي رفض دمشق المشاركة في اجتماعات باريس باعتبار أن “مؤتمر الحسكة” الأخير صيغ بطريقة خاطئة، إذ منح منبراً لشخصيات مرتبطة بنظام الأسد السابق وقدّم القضايا في إطار طائفي وعرقي، وهو ما عدته الحكومة خطأً جوهرياً.

وأكد إدلبي أن اللقاء المباشر بين الرئيس أحمد الشرع ومظلوم عبدي يفتح آفاقاً أوسع لتطبيق الاتفاق بعيداً عن الضغوط والتدخلات الخارجية، مشدداً على أن الحوار السوري – السوري أثبت جدواه مقارنة بأي مفاوضات تجري برعاية دولية.

وكانت نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصدر حكومي قوله إن دمشق لن تشارك في أي محادثات تعطي غطاءً لمحاولات إحياء عهد النظام المخلوع بشار الأسد، داعياً “قسد” إلى الالتزام الجاد بتنفيذ اتفاق 10 آذار. كما شدد المصدر على أن الدولة تضمن حق جميع السوريين في الحوار والتجمع السلمي، شريطة أن يتم ذلك في إطار المشروع الوطني الذي يحفظ وحدة سوريا أرضاً وشعباً وسيادة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى