اخبار سوريا : سوريا وألمانيا تبحثان تعزيز التعاون في إدارة الكوارث والاستجابة الإنسانية

×
بحث وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، مع وفد ألماني برئاسة توماس شيرماخر، رئيس الجمعية الدولية لحقوق الإنسان (ISHR)، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الطوارئ والاستجابة للأزمات والكوارث، وتبادل الخبرات الفنية والإدارية في مجال الإغاثة وإعادة الإعمار.
توسيع الشراكة في مجالات الاستجابة والإنقاذ
وخلال اللقاء الذي عُقد في مبنى الوزارة بدمشق، بحضور المطران جوزيف بالي، المعاون البطريركي للسريان الأرثوذكس، استعرض الصالح الجهود الوطنية المبذولة في تطوير منظومة الاستجابة للأزمات من خلال تكامل عمل الوزارة والدفاع المدني، مشيراً إلى أن الحكومة السورية ماضية في بناء منظومة وطنية قادرة على التعامل مع الكوارث بكفاءة عالية، عبر الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، ولا سيما الخبرات الألمانية في هذا المجال.
وأوضح الصالح أن أولويات العمل ترتكز على تعزيز الجاهزية الوطنية وتحديث بنية الاستجابة السريعة، بما يضمن تقديم الخدمات لكل المواطنين دون تمييز، وترسيخ البعد الإنساني في العمل الإغاثي والإنقاذي.
تقدير ألماني واستعداد للتعاون
من جانبه، عبّر الوفد الألماني عن تقديره لجهود الحكومة السورية في تطوير قدراتها الإنسانية والإغاثية، مؤكداً استعداد الجمعية الدولية لحقوق الإنسان لتقديم الدعم الفني والمشورة والتدريب، من خلال برامج متخصصة تسهم في تعزيز قدرات الكوادر السورية العاملة في مجالات الطوارئ وإدارة الكوارث.
وأشار الوفد إلى أن الجمعية، التي تأسست في ألمانيا عام 1972، تسعى إلى دعم المجتمعات الخارجة من الأزمات، وتوفير برامج لبناء القدرات وتعزيز الحوكمة الإنسانية على المستويين الوطني والمحلي.
تنسيق مع الأمم المتحدة لتعزيز التعافي المجتمعي
وفي سياق متصل، بحث وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح مع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا (OCHA) جوزيف إنغانجي، سبل توسيع التنسيق المشترك لتحقيق استجابة إنسانية أكثر فعالية، تستجيب لاحتياجات المجتمعات المتضررة من الكوارث والحرب.
وأكد الصالح أن الحكومة السورية تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز العمل الإنساني الوطني بما يراعي العدالة والشفافية في إيصال المساعدات، مشدداً على أهمية الشراكة مع المنظمات الدولية لتحقيق التعافي الشامل وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود.
بدوره، أوضح إنغانجي أن مكتب الأمم المتحدة ملتزم بمواصلة التعاون مع الحكومة السورية، وتقديم الدعم الفني واللوجستي لتعزيز الجهود الوطنية في مجالات التعافي والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أهمية إشراك المجتمعات المحلية في التخطيط والتنفيذ لضمان استدامة الأثر الإنساني.
التزام وطني بالشفافية والبعد الإنساني
وتأتي هذه اللقاءات ضمن جهود وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث لترسيخ شراكات فعالة مع المنظمات الدولية والإقليمية، وتوجيه الدعم وفق احتياجات المجتمع السوري، بما يكرّس مبادئ العدالة والشفافية في تقديم الخدمات، ويعزز البعد الوطني والإنساني في العمل الإغاثي وإدارة الأزمات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.