اخبار سوريا : تحت شعار


تحت شعار “المعتقلين”.. تظاهرات بدعوات طائفية تطالب بالإفراج عن مجرمي الحرب 

شهدت محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة، اليوم الثلاثاء، خروج تظاهرات شارك فيها المئات من أبناء الطائفة العلوية، بناءً على دعوات أطلقها رجال دين علويون، أبرزهم موفق غزال، للمطالبة بوقف ما وصفوه بـ”القتل” وتطبيق “اللامركزية”، في مشهد يدعي المظلومية ويحاول تبرئة القتلة من الدم الذي سفكوه.

تظاهرات تحت شعار زائف
رفعت خلال التظاهرات لافتات تطالب بالإفراج عن من وصفوا بـ”المعتقلين” من أبناء الطائفة العلوية، غير أن واقع الأسماء والشخصيات التي يُطالب بإخراجها يكشف أن هؤلاء ليسوا معتقلين سياسيين أو مدنيين، بل مجرمون وضباط أمن سابقون متورطون بشكل مباشر في سفك الدم السوري، وتنفيذ مجازر وجرائم تعذيب في سجون النظام وعلى رأسها سجن صيدنايا.

دعوات من الخارج ومحاولات تجييش طائفي
بحسب مصادر محلية، فإن التحركات جاءت استجابةً لدعوات أطلقتها شخصيات علوية تقيم في الخارج، دعت إلى التظاهر، وقطع الطرقات، والاعتصامات، وتعطيل المؤسسات، إلا أن هذه الدعوات لاقت انقساماً داخل المكون العلوي، بين مؤيد يرى في الحراك محاولة إنقاذ للمتورطين، وبين رافض يدرك أن ما يجري هو تجييش طائفي خطير يهدف لحماية مجرمي الحرب.

القاتل ليس معتقلاً
أكد نشطاء وحقوقيون أن من يُطالب بالإفراج عنهم هم مجرمون نفذوا جرائم بشعة، منهم من أشرف على الإعدامات الجماعية في صيدنايا، ومن أصدر أوامر قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة، ومن قاد حملات اعتقال وتعذيب على مدى سنوات، وهؤلاء لا يمكن اعتبارهم “معتقلين” بأي مقياس قانوني أو أخلاقي، بل هم مجرمو حرب يجب أن يُحاسبوا أمام العدالة.

وسيم الأسد ليس معتقلاً… بل رمز للفساد
وجّه المحتجون انتقادات مباشرة للمطالبين بالإفراج عن شخصيات مثل وسيم الأسد وضباط في الفرقة الرابعة، معتبرين أنهم ليسوا ضحايا، بل جزء من منظومة الإجرام التي مارست القتل والنهب والاعتقال التعسفي بحق السوريين لعقود، وأكدوا أن مكان هؤلاء ليس ساحات التظاهر بل قفص الاتهام في محاكمات علنية عادلة.

محاولات لخلط الأوراق
ندد المشاركون في الحملة الإلكترونية الموازية للتظاهرات تحت وسم #قاتل_ليس_معتقل بمحاولات خلط الأوراق وابتزاز الشارع السوري، عبر تقديم القتلة والمجرمين في صورة الضحايا، بينما ما زالت آلاف العائلات تبحث عن أبنائها المغيبين قسرياً، وتنتظر محاسبة من حرمهم من أحبّتهم.

لا عدالة بلا محاسبة
وشددت الأصوات الرافضة على أن العدالة لا تتحقق بإطلاق سراح القتلة بل بمحاكمتهم، وأن كل من شارك في آلة القتل والتعذيب خلال السنوات الماضية لا يُمكن مساواته بالضحايا. داعين إلى فضح هذا الابتزاز السياسي المكشوف الذي يهدف لحماية رؤوس الإجرام على حساب دماء الشهداء.



ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى