اخبار حضرموت | من مران إلى مسقط.. خيوط لعبة قذرة تهدد حضرموت

(حضرموت21) متابعات 

يبدو أن عمرو بن حبريش قرر استبدال عباءة المشيخة برداء الخيانة، متآمرًا على أهله وأرضه، وساعيًا بكل ما أوتي من دهاء لجر حضرموت إلى أتون حريق لا يُبقي ولا يذر. والموضوع لم يعد همسًا في المجالس، بل أصبح حديثًا مدويًا بين القبائل ان بن حبريش يسعى بجنون لتكديس السلاح، و المعلومات تتواتر عن صفقاته المشبوهة مع رؤوس التهريب وتجار الموت لإشعال فتيل حرب أهلية في حضرموت المستقرة.

تهريب أسلحة وشق طرق

تفيد تقارير محلية ومعلومات متداولة بوجود أنشطة لشق طرق جديدة في مناطق جبلية وعرة، لا سيما في مديرية غيل بن يمين. وتذكر المصادر أن هذه العمليات تتم بحماية أمنية من قبل مسلحين تابعين لبن حبريش وتثير هذه الأنشطة مخاوف من أن الهدف منها هو إنشاء ممرات لوجستية جديدة قد تُستخدم في عمليات تهريب غير مشروعة للأسلحة أو مواد أخرى.

خيوط الدعم

والسؤال الذي يقض مضاجع كل حضرمي هو من أين يأتي هذا الدعم الشيطاني؟ الخيوط كلها تقود إلى مصدرين للشر، الأول، كهوف مران المظلمة، فالتنسيق مع مليشيا الحوثي ذراع إيران الضاربة لم يعد سرًا.سباما بعد فتح أبواب الهضبة الخلفية على مصراعيها لتلقي التمويل والتسليح من نفس الشبكات التي لم تترك في اليمن حجرًا على حجر. أما الخيط الثاني، فيمتد عبر الحدود، حيث تتحدث المعلومات عن دور مشبوه ومقلق لسلطنة عُمان، التي تحولت أراضيها الهادئة إلى ممر للأسلحة ورأس جسر لتدريب رجال بن حبريش. إنها لعبة قذرة متعددة الأطراف، وبن حبريش ليس إلا الأداة الرخيصة التي تُستخدم لتنفيذها على الأرض.

شرايين حضرموت

طموح الرجل يتجاوز مجرد إثارة الفوضى إذ يخطط لسرقة شرايين حضرموت الاقتصادية والأمنية بالسيطرة الكاملة على هضبة حضرموت لتأمين ممرات التهريب في استنساخ لتجربة “اللواء 27 ميكا” سيئ السمعة، الذي كان يحتل المواقع الاستراتيجية في الضبة ورأس باغشوة والمسيلة وسيحوت، محولًا إياها إلى إمبراطورية للجريمة المنظمة وصولا إلى سقوط المحافظة بأيدي القاعدة العام 2015م.

ويبقى الوضع في حضرموت على حافة الهاوية في مشهد معقد، تتعدد فيه الأطراف الفاعلة كالأشباح في طرق مميتة. فكل يوم يمر، يقترب البركان من الانفجار، ويبقى السؤال المرعب معلقًا، هل ستنجو حضرموت من صفقات الدم وشيطان الهضبة؟.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
حضرموت 21، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من حضرموت 21، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى