اخبار حضرموت | صبيح: حلف الهضبة يسعى لتمزيق النسيج الحضرمي وتفكيك المحافظة

(حضرموت21) خاص 

قال أمجد يسلم صبيح، مدير إدارة الإعلام والثقافة بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، بمنشور على صفحتة بمنصة اكس إن ما يفعله حلف الهضبة في حضرموت يعد جزءاً من مخطط واضح يهدف إلى تمزيق النسيج الحضرمي وتفكيك المحافظة وإضعاف النخبة الحضرمية. وأوضح صبيح أن الحلف يستخدم دعم نقاط قبلية متفرقة وتحريك الخلافات في بعض المناطق كسلاح لتشغيل الناس في صراعات داخلية مستمرة، بعيداً عن مواجهة الحقيقة التي تتمثل في تفتيت حضرموت إلى دويلات قبلية متصارعة.

وأشار إلى أن حلف الهضبة لم يقم بأي عمل تنموي في حضرموت، ولم يحمِ ثروات المحافظة التي تعتبر من أهم ثروات الجنوب، موضحاً أن الديزل يُهرب يومياً وفقاً لوثائق واضحة، ولا توجد رقابة حقيقية أو حماية للمصادر الحيوية. وأكد أن الوعود السابقة، مثل تثبيت سعر لتر الديزل عند 700 ريال، تبخرت ولم تُطبق على أرض الواقع، مما زاد من معاناة المواطنين ورفع من أعباء المعيشة.

وحذر صبيح من أن استمرار هذا الحلف في مخططه سيعرض حضرموت لتقسيم مؤلم يفتح الأبواب أمام القوى الخارجية للاستيلاء على موارد المنطقة بكل سهولة، سواء النفط أو الغاز أو غيرها من الثروات الطبيعية. مؤكداً أن هذا الحلف لا يسعى لأي خير أو تنمية، بل هو جزء من أجندة تستهدف حضرموت والنخبة الحضرمية بشكل خاص.

وشدد على أن أهل حضرموت هم وحدهم من يملكون القوة لإفشال هذه المخططات، وأن الوحدة القبلية والشعبية هي السبيل الوحيد للحفاظ على الأرض والكرامة والثروات، داعياً إلى الوعي والاصطفاف كأقوى رد على محاولات العبث بوحدة النسيج الحضرمي ومستقبله.

وأكد أن هذه المعركة هي معركة الجميع، وأن حماية حضرموت تعني حماية النخبة الحضرمية وانتشارها في كل مدن المحافظة.

المنشور كاملا

ما يفعله حلف الهضبة في حضرموت ليس سوى جزء من مخطط واضح يهدف إلى تمزيق النسيج الحضرمي وتفكيك المحافظة واضعاف النخبة الحضرمية، يستخدم الحلف دعم نقاط قبلية متفرقة هنا وهناك وتحريك الخلافات في بعض المناطق كسلاح يشغل الناس في صراعات داخلية مستمرة، ليبعدهم عن مواجهة حقيقة أن الهدف هو تفتيت حضرموت ، كل قبيلة في أرضها تقول “عليا وعلى أعدائي”.

لم يقم حلف الهضبة بأي عمل تنموي في حضرموت، ولم يحمي ثروات المحافظة التي تُعتبر من أهم ثروات الجنوب. فالديزل يُهرب يوميًا بحسب وثائق واضحة، ولم يكن هناك أي رقابة حقيقية أو حماية للمصادر الحيوية. وحتى الوعود التي أُطلقت سابقًا، مثل تثبيت سعر لتر الديزل عند 700 ريال، تبخرت ولم يُرَ أثر لها على أرض الواقع، مما زاد من معاناة الناس في حياتهم اليومية ورفع أعباء المعيشة.

إذا استمر هذا الحلف في مخططه، فإن حضرموت ستكون عرضة لتقسيم مؤلم، وهذا التقسيم يفتح الأبواب للقوى الخارجية للاستيلاء على موارد المنطقة بسهولة، سواء النفط أو الغاز أو غيرها من الثروات الطبيعية.

الواقع المر هو أن هذا الحلف لا يسعى لأي خير أو تنمية، بل هو جزء من أجندة تهدف حضرموت والنخبة الحضرمية بشكل خاص.

أهل حضرموت هم وحدهم من يملكون القوة لإفشال هذه المخططات، والوحدة القبلية والشعبية هي السبيل الوحيد للحفاظ على الأرض والكرامة والموارد. يجب أن يكون الوعي والاصطفاف هو الرد الأقوى على أي محاولة للعبث بوحدة النسيج الحضرمي ومستقبله.

هذه المعركة هي معركة الجميع، وحماية حضرموت يعني حماية النخبة الحضرمية و انتشارها بكل مدن حضرموت.

#أمجد_يسلم_صبيح

https://x.com/amgedsabeeh/status/1971897010824663132?s=46&t=totQ1H2bA9QPWVButlACCg

المصدر

صفحة امجد يسلم صبيح

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
حضرموت 21، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من حضرموت 21، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى