اخبار حضرموت | #حضرموت ترفض عبث “حلف #الهضبة”.. ووعي شعبي يتصاعد لإفشال مشاريع الفوضى

حضرموت ( حضرموت21 ) خاص
تتصاعد حالة الرفض الشعبي والقبلي في حضرموت تجاه ما يُسمى بـ “حلف الهضبة” وقياداته، وفي مقدمتهم عمرو بن حبريش، بعد سلسلة من الممارسات التي وصفها ناشطون ومراقبون بالعبثية والخطيرة على مستقبل المحافظة.
فمنذ فترة، يحاول الحلف تقديم نفسه ككيان جامع يمثل حضرموت، إلا أن الأحداث الأخيرة كشفت هشاشة هذا الادعاء. عدد من المشايخ والمقادمة البارزين أعلنوا مقاطعتهم الصريحة لتحركات بن حبريش، وأكدوا أن الحلف لا يعبر عن الموقف الجمعي للحضارم، بل هو أداة لخدمة مشاريع ضيقة مرتبطة بأجندات إخوانية ومصالح شخصية.
مصادر محلية أوضحت أن الحلف لم يقدم أي إنجاز ملموس لحضرموت، بل على العكس ساهم في تعطيل مصالح الناس وإثارة الأزمات. فقد تحوّل إلى عبء على المواطنين من خلال فرض سياسات الابتزاز والتجييش القبلي، ومحاولاته المتكررة لجر حضرموت إلى مربع الصراع والفوضى.
الأخطر من ذلك – بحسب مراقبين – أن الحلف يسعى إلى إنشاء تشكيلات مسلحة تحت مسمى “قوات حماية حضرموت”، في خطوة تهدد السلم الأهلي وتعيد تجربة المليشيات التي عانى منها المواطنون في مناطق أخرى. هذه التحركات أثارت قلقًا واسعًا، خصوصًا أن حضرموت بحاجة إلى مؤسسات رسمية قوية وقوات نظامية منضبطة، وليس ميليشيات تتغذى على الانقسام.
الفعاليات المجتمعية والمدنية في الساحل والوادي شددت على أن حضرموت لن تكون رهينة لمشاريع مغلقة تدار من غرف مظلمة، مؤكدة أن المشروع الجنوبي، بقيادة المجلس الانتقالي، هو الخيار الوطني الذي يحقق لحضرموت دورها المحوري كقلب الدولة الجنوبية، بعيدًا عن المساومات والمصالح الضيقة.
الوعي الشعبي يتنامى بشكل ملحوظ، ويكشف زيف شعارات الحلف التي تتساقط واحدة تلو الأخرى أمام حقيقة أن حضرموت لا يمكن أن تختصر في قبيلة أو شخصية، بل هي كيان حضاري وتاريخي يمتد من سيئون إلى المكلا ومن تريم إلى المهرة.
وبينما تتجه الأنظار إلى الاستحقاقات القادمة، يؤكد أبناء حضرموت أنهم يقفون في صف واحد مع مشروع الدولة الجنوبية واستعادة القرار الوطني، وأن محاولات الحلف للهيمنة ستبقى مجرد فصل عابر في مسيرة حضرموت نحو مستقبلها الذي يليق بتاريخها ومكانتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
حضرموت 21، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من حضرموت 21، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.