اخبار اليمن | مجموعة السلام العربي تستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان وتدعو لتعزيز القدرات الدفاعية

أعربت مجموعة السلام العربي عن إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي الأخير على سوريا، الذي استهدف رئاسة الأركان وقصر الرئاسة في قلب العاصمة دمشق، مؤكدة أن هذه الهجمات تشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة سوريا واستقرارها، وتمثل امتدادًا لسلسلة من الاعتداءات المتكررة التي طالت سوريا ولبنان في الفترة الأخيرة.

وقالت المجموعة، في بيان وقّعه الرئيس علي ناصر محمد والأمين العام الوزير سمير حباشنة، إنها تابعت “كما تابع العالم، العدوانَ الإسرائيليَّ الغاشم على سوريا، وبوجه خاص على رئاسة الأركان وقصر الرئاسة”، مشيرة إلى أن هذه الهجمات أرعبت السكان، وتسببت بشلل تام في حركة الحياة والمواصلات، خصوصًا في المناطق المجاورة لساحة الأمويين ومقر رئاسة الأركان.

غطاء أميركي وتنديد بالصمت الدولي

وأكدت المجموعة أن “هذه الاعتداءات ما كانت لتقع لولا الغطاء الأميركي الدائم للاحتلال”، محمّلة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد العسكري، الذي وصفته بـ”الخطير وغير المبرر”. كما انتقدت ما وصفته بالصمت الدولي حيال محاولات دولة الاحتلال تجريد سوريا من دفاعاتها الجوية والبحرية والبرية، وهو ما حصل خلال هجمات سابقة في ديسمبر الماضي دون أي إدانة من المجتمع الدولي.

ذريعة عدوانية وانتهاك للسيادة

ورفضت المجموعة المبررات التي ساقتها إسرائيل لتبرير عدوانها، والتي تمثلت في اتهام النظام السوري بتحريك عتاد عسكري في محافظة السويداء جنوب غرب البلاد. واعتبرت المجموعة أن هذه الذرائع لا تعطي أي مشروعية للعدوان، بل تمثل تدخلًا سافرًا وانتهاكًا خطيرًا لسيادة دولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة.

دعوة لتعزيز الدفاعات وحوار وطني شامل

وجددت مجموعة السلام العربي دعمها الكامل لسوريا ولبنان، داعية القيادات في البلدين إلى العمل العاجل على تعزيز قدراتهم الدفاعية “بأي ثمن”، لما في ذلك من تقوية للجبهة الداخلية وإيصال رسالة واضحة بأن “صون السيادة أولوية لا تقبل المساومة”.

كما طالبت المجموعة بإطلاق حوار وطني شامل داخل سوريا، يهدف إلى توسيع المشاركة في إدارة الدولة، وعدم إقصاء أي طرف، تمهيدًا لإرساء نظام ديمقراطي من خلال قوانين تنظم الحياة السياسية وتضمن إجراء انتخابات نزيهة تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية.

مناشدة للدول العربية وتحذير من المشروع الصهيوني

ودعت المجموعة جميع الدول العربية، دون استثناء، إلى الوقوف إلى جانب سوريا، والمساهمة في إعادة بناء مؤسساتها العسكرية، بعد أن طالتها اعتداءات مدمّرة، مؤكدة أن تمكين سوريا من الدفاع عن أراضيها يصب في مصلحة الأمن القومي العربي ككل.

واختتمت المجموعة بيانها بتحذير من أن الاعتداءات الإسرائيلية “لن تتوقف عند حدود فلسطين أو لبنان أو سوريا، بل ستمتد إلى بقية الدول العربية ومقدساتها”، معتبرة أن ما يحدث هو جزء من مشروع صهيوني توسعي يستهدف تمزيق وحدة الأمة العربية وزعزعة استقرارها.

الرئيس علي ناصر محمد

رئيس مجموعة السلام العربي

الوزير سمير حباشنة

الأمين العام للمجموعة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى