اخبار اليمن | كيف سيطر الانتقالي على سيئون خلال ساعات.. تفاصيل السقوط؟

أفادت مصادر ميدانية للصحفي فارس الحميري أن مدينة سيئون شهدت مساء اليوم هدوءاً نسبياً بعد ساعات من دخول قوات المجلس الانتقالي إليها دون مقاومة تُذكر، باستثناء اشتباك محدود في منطقة “الغرف” عند المدخل الشمالي للمدينة، أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى.

ووفق ما أكده الحميري، فقد توافدت قوات كبيرة للانتقالي فجر اليوم وهي مزودة بآليات ومدرعات عبر عدة محاور، قبل أن تتمكن من دخول المدينة والسيطرة على مفاصلها الحكومية والأمنية والعسكرية.

وأضافت المصادر أن قوات الانتقالي انتشرت في محيط القصر الرئاسي ومطار سيئون الدولي ومقر المنطقة العسكرية الأولى، كما استحدثت نقاط تفتيش موسعة على جميع مداخل المدينة، ونشرت دوريات تجوب الشوارع الرئيسية.

وأشار الحميري إلى أن وحدات من المجلس قامت بمداهمة منازل عدد من الضباط المنتمين لمحافظات شمالية واحتجزت بعضهم، فيما ذكرت مصادر محلية تسجيل حوادث نهب طالت بعض المحال التجارية وسيارات حكومية.

كما أفاد بأن مخازن أسلحة عديدة تم إفراغها داخل معسكر المنطقة العسكرية الأولى، وأن جنوداً باعوا صناديق ذخائر بأسعار زهيدة عقب انهيار المنظومة الدفاعية داخل المدينة.

ووفق المعطيات التي نقلها الحميري، كانت قيادة المنطقة العسكرية الأولى قد أصدرت في وقت سابق توجيهات بالاستعداد لمواجهة أي هجوم محتمل، غير أن تعليمات مفاجئة صدرت من قائد المنطقة اللواء الركن صالح الجعيملاني تقضي بالتسليم وعدم المقاومة، مع تحذيرات صارمة للضباط.

ولفت الصحفي إلى أن قوات الانتقالي كانت قد وصلت أمس إلى منطقة “الحكمة” بمديرية ساه قرب الحقول النفطية دون مواجهة مع قوات حماية حضرموت التابعة لحلف القبائل، التي ظلت على الحياد.

ويختتم الحميري تقريره بالتأكيد أن سيطرة الانتقالي على سيئون تعني إحكام نفوذ المجلس على كامل محافظة حضرموت، بعد رفع علم الجنوب في آخر المعسكرات التي لم تكن قد سقطت بعد، لتلتحق المحافظة بمحافظات عدن والضالع وأبين وشبوة وسقطرى ضمن مناطق سيطرة المجلس.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى