اخبار اليمن : غارة أمريكية تباغت عناصر حوثية قبل إطلاقهم صواريخ باليستية

أكدت مصادر ميدانية مقتل، عدد من عناصر ، إثر عدد من الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع تمركزهم، في محافظة الجوف شمال شرقي البلاد، وذلك بالتزامن مع اعتزامهم إطلاق صاروخ باليستي.
وقالت المصادر: “بينما كانت تعتزم مجموعة من العناصر التابعة للميليشيا الحوثية، إطلاق صاروخ باليستي، في مديرية خلق جنوب شرقي محافظة الجوف، تمكنّت المقاتلات الأمريكية من رصد تلك المحاولة وقامت بتسديد ضربات جوية باتجاه الهدف المُحدد”.
وبحسب المصادر، فقد “نفذت المقاتلات الأمريكية غارتين جويتين، نجحت الأولى في إفشال المساعي الحوثية في إطلاق صاروخ باليستي، بينما أجهزت الأخرى على العناصر التي كانت متواجدة لتنفيذ مهمة إطلاق الصاروخ، فضلًا عن تدمير المنصة المُخصصة لإطلاق الصواريخ”.
ولم تتضح الصورة المرتبطة بالنتائج كاملة، إذ لم يتبين بعد عدد القتلى الحوثيين الذين جرى استهدافهم، فضلًا عن هويتهم ومراكز نفوذهم، إلا أن المصادر رجّحت أنهم خبراء فنيون وجنود متخصصون في إطلاق الصواريخ، وتوكل إليهم تنفيذ المهام المماثلة في هذا الإطار. وشنّت القوات الأمريكية، فجر الأحد، سلسلة من الغارات الجوية استهدفت من خلالها مواقع وثكنات عسكرية تابعة لميليشيا الحوثيين في محافظة الجوف.
وذكرت الوسائل الإعلامية التابعة للحوثيين، عن وقوع 10 غارات أمريكية، استهدفت مديرية الحزم مركز محافظة الجوف، المحاذية لمديرية الخلق إلى شمال شرقها.
وتراوح إجمالي الغارات الأمريكية، الممتدة منذ ليل السبت وحتى فجر الأحد، بين (40 – 45) غارة، توزعت على معاقل الحوثيين العسكرية في كلٍ من محافظات مأرب والحديدة وصعدة وأخيرا الجوف، جرى فيها استهداف مواقع عديدة ومتفرقة، بعضها جرى تكرار استهدافها في موجات متلاحقة.
واستهدفت القوات الأمريكية، مرابض تمركز ميليشيا الحوثيين في كل من مديريتي مدغل ومجزر المتاخمتين إلى شمال غربي محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، وجرى استهدافهما بحوالي 14 غارة متفرقة.
وبواقع 5 غارات جرى استهداف مواقع الحوثيين المتواجدة في محافظة الحديدة شمال غربي اليمن، وتوزعت على جزيرة كمران أكبر الجزر اليمنية المأهولة في البحر الأحمر، وذلك بغارتين، فيما جرى استهداف مديرية الصليف شمال غربي الحديدة بغارة واحدة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.