اخبار اليمن | خريطة تُنعش الذاكرة التاريخية.. نشطاء يحيون أمجاد سلطنة الواحدي أكبر سلطانات الجنوب

اخبار اليمن

أعاد نشطاء من أبناء مناطق سلطنة الواحدي نشر خريطة تاريخية تعود إلى ولايات اتحاد الجنوب العربي، تحمل الرقم (17)، وتُبرز سلطنة بلاد الواحدي كإحدى أكبر السلطانات من حيث المساحة والموقع الاستراتيجي، مؤكدين على أهمية هذا الإرث الجغرافي والسياسي الذي طالما شكّل ركيزة محورية على طريق التجارة القديمة.

وأظهرت الخريطة حدود وموقع سلطنة الواحدي، التي امتدت لتشمل مناطق ذات أهمية تاريخية واقتصادية، أبرزها ميناء قناة الشهير وحصن الغراب، ما منحها منفذًا بحريًا فاعلًا في حركة التجارة الإقليمية والدولية في فترات زمنية متقدمة.

وأشار النشطاء إلى أن سلطنة الواحدي لم تكن فقط مساحة على الخارطة، بل تمثل حضارة ضاربة في التاريخ، تنتمي إلى العمق الحضاري لسلطنات حضرموت، حيث كانت تضم عاصمتين تاريخيتين لدولة حضرموت القديمة هما: ميفعة (أصبعون) وشبوة (عرما حاليًا)، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من الموروث التاريخي للجنوب.

وأكد متابعون ومؤرخون أن مناطق الواحدي لا تزال تحافظ على طابعها القبلي المنضبط، وتُعد نموذجًا للتعايش الاجتماعي والالتزام المهني، حيث يُعرف أبناؤها بالتعليم العالي والوعي الثقافي والانفتاح، بعيدًا عن التعصب القبلي، إضافة إلى امتلاكهم كفاءات علمية وأكاديمية يُشار لها بالبنان على مستوى الجنوب.

ودعا النشطاء والمثقفون إلى ضرورة الحفاظ على تاريخ سلطنة الواحدي من التهميش أو النسيان، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من هوية وتاريخ الجنوب، مشيرين إلى أن حكام السلطنة عُرفوا بالحكمة والعدالة، وكان لهم دور بارز في ترسيخ التعليم والرعاية الصحية وتطوير البنى الاجتماعية والاقتصادية لخدمة مواطني السلطنة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى