اخبار اليمن : الرئيس العليمي يلتقي قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ويشدد على وحدة الصف وتوحيد الخطاب الإعلامي ويؤكد على مبدأ الشراكة

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، على اهمية تعزيز وحدة الصف بين القوى الوطنية، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة، حيث تكمن الشراكة الحقيقية، في تحقيق تطلعات الشعب اليمني، وانجاز استحقاقات التحرير، وبناء الدولة العادلة، القائمة على المواطنة المتساوية، وتجريم العنصرية بكافة اشكالها، وفق وكالة سبأ.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاثنين، بالعاصمة عدن، قيادات المكتب السياسي للمقاومة الوطنية برئاسة النائب الاول لرئيس المكتب الشيخ ناصر باجيل.

ورحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بقيادات المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في اللقاء الذي يأتي ضمن المشاورات الموسعة مع كافة القوى، والمكونات الفاعلة في الساحة اليمنية، حول استحقاقات المرحلة وتحدياتها، وسبل حشد القدرات، والطاقات تعزيزاً لجهود استعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار، والسلام والتنمية.

واكد الرئيس، ان مثل هذه اللقاءات تقع ضمن اهتمامات مجلس القيادة الرئاسي، تأكيداً لنهج التشاور الواسع مع القوى السياسية، وتجسيداً لمبدأ الشفافية، والشراكة، وتعزيز وحدة الصف، وتوحيد الكلمة في هذه الظروف الاستثنائية الحاسمة من تاريخ الشعب اليمني. 

واشاد رئيس مجلس القيادة، بدور المقاومة الوطنية بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، في مواجهة المشروع الامامي المدعوم من النظام الايراني، وتدخلاتها الانسانية المنسقة مع السلطات المحلية في مختلف المحافظات. 

 وعبر الرئيس، عن اعتزازه واخوانه اعضاء مجلس القيادة الرئاسي بالدور الوطني المسؤول لكافة القوى والمكونات السياسية، في الدفاع عن النظام الجمهوري، ومناهضة المشروع الايراني التوسعي في اليمن والمنطقة.

واكد حرص المجلس والحكومة، على الأخذ بالملاحظات الجوهرية للأحزاب والمكونات السياسية، ومقترحاتها لتحسين اداء السلطات، وفقاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية، والقوانين الناظمة للحياة السياسية في البلاد.

ووضع الرئيس قيادات المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، امام مجمل التطورات المحلية، وفي المقدمة التحديات الاقتصادية والتمويلية التي تواجهها الحكومة، والخيارات المتاحة لتحويلها الى فرص للتعافي المعتمد على الموارد الذاتية.

واوضح، ان هذه الازمة ليست وليدة اللحظة، وانما بفعل هجمات إرهابية، وتعقيدات متراكمة، لم يكن بإمكان الدولة وحدها القدرة على مواجهتها، لولا دعم الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، فضلاً عن التدخلات المقدرة للشركاء الإقليميين، والدوليين.

كما جدد، اهمية الحاجة إلى خطاب اعلامي موحد، لدعم جهود الحكومة في اعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحسين الإيرادات العامة، والعمل من الداخل، والمضي قدماً في الاصلاحات الشاملة وفقاً لمبادئ الشفافية والحوكمة، وقواعد الشراكات مع المانحين الاقليميين والدوليين.

وتطرق الرئيس، الى النجاحات المهمة التي تحققت على الصعيد الامني، بما في ذلك ضبط خلايا ارهابية على صلة بالمليشيات الحوثية، والتنظيمات المتخادمة معها، واحباط مخططاتها التخريبية في عدد من المحافظات المحررة.

واستمع العليمي، في اللقاء من قيادات المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الى شرح موجز حول جهود المكتب لتعزيز الاصطفاف الجمهوري، ومقترحاتهم لتحسين التنسيق بين كافة القوى الوطنية، وشراكاتها في صنع القرار المجسد لإرادة الشعب اليمني.

كما استمع الى عرض حول رؤية المكتب للتعاطي مع المتغيرات السياسية، والاقتصادية، وسبل التخفيف من المعاناة الانسانية، وبناء شراكات وطنية واسعة لاستكمال الاستحقاقات المشمولة بمرجعيات المرحلة الانتقالية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى