اخبار اليمن الان | ”مفاجأة صادمة” تُشعل الخلاف بين الحزام الأمني ولجنة رئاسية في ميناء عدن.. ماذا حدث؟

في عملية أمنية دقيقة، تمكنت السلطات الأمنية في ميناء عدن من ضبط شحنة خطيرة تحتوي على طائرات مسيرة وأنظمة توجيه دقيقة، كانت مخفية داخل إحدى الحاويات على متن سفينة شحن حُوّل مسارها من ميناء الحديدة إلى عدن. هذا الإنجاز يكشف مدى يقظة الأجهزة الأمنية في مواجهة محاولات تهريب الأسلحة إلى مليشيا الحوثي، فيما تتواصل التحقيقات لكشف الجهات المتورطة وراء هذه العملية.
وخلال عمليات التفتيش الروتينية في ميناء عدن، أثار الحاوية شكوك السلطات الأمنية، وبعد فحص دقيق، كانت المفاجأة اكتشاف معدات عسكرية تشمل مكونات طائرات مسيرة متكاملة وأجهزة نفاثة، دون وجود تصاريح رسمية توضح هوية المستورد أو الغرض من الشحنة.
وأكدت مصادر أمنية أن هذه المعدات كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي، مما يشير إلى محاولة لتعزيز قدراتها العسكرية.
وأوضحت مصادر مطلعة أن إدارة أمن المنطقة الحرة أبلغت النيابة العامة فور اكتشاف الشحنة، التي سارعت إلى إيفاد فريق تحقيق برفقة قوة من جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء شلال علي شايع.
وفي صباح اليوم، وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي لجنة من مكتبه للتحقيق في المضبوطات، لكن إدارة المنطقة الحرة رفضت في البداية دخول اللجنة، مشيرة إلى استمرار تحقيقات النيابة وجهاز مكافحة الإرهاب.
وأشار المصدر إلى أن توترًا محدودًا نشب عندما وصلت قوة من الحزام الأمني لتأمين دخول لجنة المحرمي، إلا أن الأمور سُوّيت بسرعة بعد اتفاق يسمح بدخول اللجنة مع مغادرة القوة الأمنية.
وداخل مكتب الجمارك، نشب خلاف بين لجنة المحرمي وأفراد جهاز مكافحة الإرهاب حول قانونية مشاركة الجهاز في التحقيق، قبل أن تتدخل النيابة العامة لتأكيد استمرار التحقيق بحضور الطرفين، محذرة من أي تعرقل لسير العدالة.
وفي حين أفاد سكان محليون بسماع دوي إطلاق نار، أثناء التوتر بين الطرفين؛ أكد مصدر أمني أن العملية جرت بسلاسة وهدوء، نافيًا الشائعات حول أي توترات كبيرة. وشدد على أن الحزام الأمني يظل صمام أمان لحماية أمن الجنوب واستقراره، مؤكدًا استمرار التحقيقات للكشف عن الجهات المتورطة في محاولة التهريب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.