اخبار اليمن الان | قبائل خولان تعلن النكف القبلي وتتحرك نحو صنعاء للإفراج عن أبناء جهم

أعلنت قبائل خولان النكف القبلي، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأخوين ذياب بن صالح طعيمان وضيف الله بن صالح طعيمان، من أبناء قبيلة جهم، المحتجزين في سجون جماعة الحوثي بصنعاء، على خلفية حادثة اعتداء طالت أحد المساجد.
وقال بيان صادر عن مشايخ خولان، اطّلع عليه “المشهد اليمني”، إن القبائل لا يمكن أن تقف موقف المتفرج أمام ما وصفوه بـ”الظلم والغدر”، مؤكدين أن القبائل لا تسكت عن الضيم ولا ترضى بالخيانة.
وجاء في مطلع البيان: “الحمد لله الذي جعل في القبائل رجالًا لا يرضون بالظلم، ولا يسكتون على الضيم، والصلاة والسلام على من قال: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا.”
ودعا البيان قبائل اليمن كافة، وعلى رأسها خولان الطيال، إلى الوقوف صفًا واحدًا في هذه القضية، قائلاً: “يا قبائل العز والشرف، يا من توارثتم الغضبة للحق والنخوة لعرض الله وبيوته… نضع بين أيديكم ما جرى، والله على ما نقول شهيد.”
وأوضح البيان أن الحادثة تعود إلى “تهجّم سافر” على أحد المساجد، تصدى له الأخوان طعيمان دفاعًا عن المصلين، مؤكدًا أنهما لم يكونا في موضع إثارة للفتنة أو طلبًا للشر، بل تصرفا بدافع من المسؤولية والغيرة الدينية.
وتابع البيان أن الأمر قد سُوِّي في حينه، ووقّعت الدولة ورقة ضمان، وُضع بموجبها جهاز مراقبة عند باب منزلهم، وتعهدت السلطات بأن القضية ستُعرض على مكتب زعيم الجماعة خلال أسبوع، وأن الجميع سيخرجون آمنين.
إلا أن البيان عبّر عن استياء بالغ من الطريقة التي اُعتقل بها الأخوان، واصفًا ما جرى بأنه “خدعة مكشوفة”، حيث تم استدراجهما بسيارة رسمية، ليجدا نفسيهما محتجزَين داخل ما سماه البيان “الصوالين المعكسة”، في انتهاك صريح للضمانات والتعهدات.
وأكد البيان أن مطارح جهم تحركت، وإن تحركت، فلن تعود حتى يُردّ الحق إلى أهله، داعين من أراد الوقفة إلى التقدّم، ومن اختار الصمت إلى تحمّل وزر تاريخه.
وفي ختام البيان، أعلنت قبائل خولان ما يلي:
1. إدانة عملية الغدر واعتبارها عيبًا أسود، وخيانة لا يمكن السكوت عنها.
2. إعلان النكف القبلي العام، مؤكدة أن مطارح جهم بدأت بالتحرك من محافظة المهرة، بقيادة الشيخ محمد بن أحمد الزايدي، متجهة إلى ميدان السبعين في صنعاء حتى يُرفع الظلم.
3. مناشدة قبائل اليمن كافة للالتحاق بالوقفة القبلية الشريفة، حفاظًا على القيم، والكرامة، والنخوة.
واختُتم البيان بالقول: ” قضيتنا قضية مسجد، وشرف قبلي، وكرامة رجل، ومن يسكت اليوم، قد يُسحب عليه غدًا بنفس الطريقة… إنّا رجالٌ لا نبيع ثأرنا، ولا نسلّم حرّنا في قيد غدر أو ضمان مائع.”
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.