اخبار اليمن الان | فرقاطة فرنسية تغادر البحر الأحمر وخليج عدن.. ماذا حدث؟

في مشهد يلخص أشهر من العمل في أخطر مياه العالم، غادرت فرقاطة حربية فرنسية البحر الأحمر وخليج عدن، بعد أن أنهت سلسلة مهمات لحماية السفن التجارية من تهديدات الحوثيين، لتعود أدراجها إلى ميناءها العسكري في الجنوب الفرنسي، محمّلة بوسام الشرف وكثير من الحكايات من خطوط المواجهة البحرية.

بعد أشهر من الدوريات والمرافقة في مناطق تهددها الهجمات، أعلنت مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) الأوروبية، الجمعة، مغادرة الفرقاطة الفرنسية منطقة العمليات في المحيط الهندي، متجهة إلى ميناء تولون العسكري، أكبر وأهم قواعد البحرية الفرنسية على البحر المتوسط.

المهمة الأوروبية أوضحت أن الأدميرال اليوناني فاسيليوس جريباريس، قائد القوة، زار السفينة قبل رحيلها، ليهنئ طاقمها على التزامهم وكفاءتهم في تنفيذ عمليات الحماية الوثيقة للسفن التجارية وتعزيز الأمن البحري، قبل أن يمنحهم ميدالية “أسبيدس” تقديرًا لمشاركتهم الفعّالة.

الفرقاطة الفرنسية، وفق بيان البحرية على منصة “إكس”، نفذت ثلاث مهمات لمرافقة السفن في مناطق التهديد المستمر، امتدت من قناة السويس حتى مضيق هرمز، وشملت التصدي للمخاطر، مكافحة التهريب، وضمان حرية الملاحة الدولية. وكانت آخر هذه المهمات، السبت الماضي، حيث رافقت سفنًا تجارية وأمنت عبورها بسلام.

قوة “أسبيدس” جددت التأكيد على أن مهمتها دفاعية بحتة، تهدف لحماية البحارة والسلع العالمية المشتركة، والمساهمة في الاستقرار والازدهار الإقليمي، وسط بيئة بحرية مشحونة بالتوترات.