اخبار اليمن الان | ”طائرة مسيرة تكشف المستور.. تفاصيل صادمة في قضية مقتل طفل يمني”

أفادت مصادر محلية مطلعة بتفاصيل جديدة حول مأساة اختفاء الطفل عبدالرحمن توفيق، الذي لفتت قضيته اهتمام أهالي المنطقة ووسائل الإعلام، بعد أن تم العثور على جثته يوم الجمعة في أحد الشعاب النائية بالقرب من منزله في منطقة الزند.

وأشارت المصادر إلى أن الطفل، البالغ من العمر سنوات قليلة، عُثر عليه على بُعد نحو كيلومترين من منزل أسرته، في منطقة جبلية وعرة يصعب الوصول إليها، ما أثار تساؤلات حول كيفية وصوله إلى ذلك المكان أو ما إذا كانت الجثة نُقلت إليه بعد الوفاة.

وتم اتخاذ إجراءات أمنية فورية، حيث تحفظت الجهات الأمنية المختصة على عدد من الأشخاص المشتبه في تورطهم بالقضية، فيما لا تزال التحقيقات جارية معهم تحت إشراف النيابة العامة.

وأكدت المصادر أن جثة الطفل نُقلت إلى ثلاجة الموتى في المستشفى، في انتظار وصول الطبيب الشرعي لإجراء التشريح اللازم، تمهيدًا لتحديد السبب الدقيق للوفاة، وهل تعود الوفاة إلى حادث، أو توجد مؤشرات على عنف أو جريمة قتل. وتُعد هذه الخطوة محورية في كشف ملابسات الحادث، خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف لحظات اختفاء الطفل.

وأضافت المصادر أن فرق البحث والإنقاذ استخدمت تقنيات متطورة خلال عمليات البحث، من بينها طائرة مُسيرة (درون)، لتصوير الموقع بدقة عالية، بهدف تحليل المشهد وتحديد ما إذا كانت الجثة موجودة في المكان منذ لحظة اختفاء الطفل، أم أنها نُقلت إليه لاحقًا. وتُعد هذه الصور جزءًا من الأدلة الجنائية التي تُجمع بعناية لدعم التحقيق.

وأكدت المصادر أن أسرة الطفل والسلطات الأمنية تمتلكان معلومات وخيوطًا مهمة لم تُفصح عنها بعد، حفاظًا على سرية التحقيقات ومنع تأثير أي تسريبات على مسار العدالة. وشددت على أن هذه المعلومات ستُكشف في الوقت المناسب، بعد استكمال جمع الأدلة القانونية وتحليلها بشكل دقيق.

وأعربت المصادر عن حزنها العميق لما آلت إليه القضية، داعية الله أن يُكشف الجاني أو الجناة، وأن تُنصف العدالة الطفل البريء، وأن تُخفف من مأساة الأسرة التي تعيش حالة من الحزن والصدمة. وطالبت الجميع بالتحلي بالصبر، وترك المجال للجهاز العدلي والأمني للعمل دون ضغوط، لضمان وصول الحقيقة كاملة.

وفي ختام التصريحات، دعت المصادر إلى الوقوف بجانب الأسرة في محنتها، وتقديم الدعم المعنوي والنفسي لها، مؤكدة أن الدولة ملتزمة بالكشف عن الحقيقة، ومحاسبة كل من تثبت عليه الأدلة، مهما كان موقعه أو صلته بالقضية.

تُعد هذه الحادثة صدمة مجتمعية، وتُجدد المطالبات بتعزيز إجراءات حماية الأطفال، وتكثيف التوعية بأهمية مراقبتهم، خاصة في المناطق النائية، في الوقت الذي تواصل فيه الأجهزة الأمنية جهودها لرسم الصورة الكاملة لما حدث، وتقديم الجناة إلى القضاء.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.

زر الذهاب إلى الأعلى