اخبار اليمن الان | حرائر مأرب يُقِمنَ فعالية استقبال حاشدة للمناضلة فاطمة غالب المسوري، زوجة شهيد القرآن

أقامت حرائر محافظة مأرب، مساء اليوم، فعالية استقبال شعبية ورسمية حاشدة للمناضلة الأبية فاطمة غالب المسوري، زوجة الشهيد العظيم الشيخ صالح أحمد حنتوس، الذي ارتقى شهيداً في دفاعه عن دينه ووطنه وكرامته، في مواجهة مسلحي الميليشيا الحوثية الانقلابية.
وشهدت الفعالية، التي أُقيمت في مقر مكتب رئاسة الجمهورية بمحافظة مأرب، حضوراً واسعاً من القيادات النسائية، والسياسية، والاجتماعية، وعدد من الشخصيات الاعتبارية، وناشطات مجتمعيات، ومحبي الشيخ الشهيد، حيث تناوبت الكلمات على تمجيد صمود المناضلة فاطمة المسوري، وتأكيد وقوف أحرار اليمن إلى جانبها في مسيرتها النضالية المستمرة.
وأشادت المتحدثات في الفعالية بموقف الشيخ صالح حنتوس البطولي، الذي آثر الشهادة على الذل، حين دافع عن بيته وكرامته في قرية “الحصن” بمحافظة ريمة، في الأول من يوليو 2025م، رافضاً الخضوع لاقتحام مسلحين من ميليشيا الحوثي، الذين حاولوا اعتقاله بسبب مواقفه الداعمة للشرعية والدين والوطن.
وأكدت كلمات الفعالية أن استشهاد الشيخ حنتوس لم يكن مجرد حدث أمني، بل كان رمزاً لاستمرار نضال الشعب اليمني ضد التمرد والانقلاب، مُبرزةً أن دم الشهيد الذي سُفِّك على محراب بيته، وهو يردّد آيات من القرآن الكريم، سيظل شعلةً تضيء طريق الحرية والكرامة.
وتحدثت المناضلة فاطمة المسوري، في كلمة مؤثرة، عن لحظات الوداع الأخيرة مع زوجها، مشيرةً إلى أنه كان يصلي الفجر قبل اقتحام المنزل، ثم واجه المسلحين بكل شجاعة، رافضاً التنازل عن مبادئه، مُقدماً روحه فداءً لله ثم للوطن.
وقالت: “إن زوجي لم يمت، بل انتقل إلى جوار ربه شهيداً، وهو يدافع عن الحق، ونحن كأسرة وأحرار اليمن لن نركع، ولن ننسى دماء الشهداء، وسنبقى صامدين في وجه الظلم”.
وأكدت أن مأرب، بوصفها رمزاً للصمود والحرية، ستظل حاضنة لكل المناضلين، ومحطّة لكل من يسعى للنيل من الوطن، داعيةً جميع أبناء اليمن إلى التوحد خلف المصلحة العليا، ورفض الفتنة والانقسام.
وأُختتمت الفعالية بوقفة تضامنية، وقراءة الفاتحة على روح الشهيد، وتأكيد العهد على مواصلة درب النضال، ودعم أسر الشهداء، وتكريم المناضلة فاطمة المسوري بدرع “العزّة والصمود” تقديراً لدورها الريادي في نقل رسالة الشهيد إلى الرأي العام.
يُذكر أن الشيخ صالح حنتوس كان من الوجوه العلمية والدينية البارزة في ريمة، عُرف بمواقفه الوطنية، ودفاعه عن الدستور والهوية اليمنية، ورفضه المطلق للانقلاب الحوثي، ما جعله هدفاً للتصفية الجسدية، قبل أن يُستشهد في ظروف مأساوية، أثارت تنديداً شعبياً واسعاً في أوساط المقاومة الوطنية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.