اخبار اليمن الان | ”الفيس لكم وللجن” – فنانة يمنية تُعلن الانسحاب بعد هجوم شخصي وصل إلى والديها

في واقعة تُعيد فتح ملف التنمر الإلكتروني في الساحة الفنية الجنوبية، أعلنت الفنانة العدنية الشابة رنا السلامي، إيقاف نشاطها على منصة فيسبوك بشكل مفاجئ، بعد تعرّضها لحملة انتقادات لاذعة وهجوم شرس من مجهولين، وصل إلى حد سبّ أهلها ووالديها.

85.10.193.41

الحدث لم يُصِب فقط مشاعر الفنانة الشابة، بل أثار موجة تضامن واسعة بين جمهورها، وطرح مجددًا تساؤلات حول حدود الحرية الرقمية ومسؤولية المحتوى في الفضاءات الاجتماعية.
حيث أعلنت الفنانة رنا السلامي، التي تُعدّ من أبرز الأصوات النسائية الشابة في المشهد الموسيقي بعدني، انسحابها من منصة فيسبوك بعد تعرّضها لحملة تنمر ممنهجة، تضمنت تهجمات شخصية، وإهانات موجهة لأسرتها، وفق ما كشفته في منشور مؤثر نشرته قبل حذف حسابها.

وكتبت رنا:

ع راسي اهل يافع بس الذي دخلت وتقول اني بالاحترام وبالخاص لاخلوبي ولا بقو وسب استحي انزله وغلطوا باابي وامي وأهلي.

وأضافت بلهجة تعبّر عن الألم والصدمة:

وعشان عين تكرم مدينه… غيااااب. الفيس لكم وللجن وكل مره تعملوا حمله عليه ازدات شهره واطلع ترند، شكرا.

يُفهم من كلماتها أن الهجوم لم يكن فقط على شخصها، بل تجاوز إلى أفراد عائلتها، ما دفعها لاتخاذ قرار الانسحاب حفاظًا على كرامتها وسلامتها النفسية، في خطوة تُعد نادرة في سياق الفنانين الذين يعتمدون على وسائل التواصل كمنصة رئيسية للوصول إلى جمهورهم.

المنشور أشعل مواقع التواصل، حيث تصدر اسم رنا السلامي قائمة الترند في عدن وجنوب اليمن، مع تدفق آلاف التعليقات المؤيدة التي تضامنت معها ضد ما وُصف بـ”التنمر الممنهج والهجوم غير المبرر”.

وأشار متابعون إلى أن الهجوم بدأ بعد نشرها مقطعًا فنيًا جديدًا، يُظهر تطورًا في أسلوبها الغنائي، ما أثار حفيظة بعض المتنمرين الذين استخدموا التعليقات للتشهير بها بدلًا من النقد البناء.

وبحسب مصادر إعلامية محلية، فإن رنا السلامي تُعد من الفنانات القلائل في الجنوب اللواتي يُقدمن على مواجهة التحديات الاجتماعية والثقافية من خلال الفن، ما يجعلها هدفًا متكررًا للهجوم من جهات ترى في ظهور المرأة الفنية تهديدًا لـ”التقاليد”، وفق تعبيرهم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى