اخبار السودان : متحدث: جهات تُشوّه صورة «القوة المشتركة» في الخرطوم

اختيار المحرر

متحدث: جهات تُشوّه صورة «القوة المشتركة» في الخرطوم

عناصر من القوة المشتركة في الخرطوم.. 20 يونيو 2025 “مواقع تواصل”.

الخرطوم، 20 يوليو 2025 ــ اتّهم المتحدث باسم القوة المشتركة للحركات المسلحة، الأحد، جهات ــ لم يسمِّها ــ بالعمل على تشويه صورة القوة في ولاية الخرطوم عبر اتهامها بأنها تثير الفوضى.

وتلاحق عناصر القوة المشتركة، التي تصطف إلى جانب الجيش في النزاع القائم، اتهامات بقيامهم بأعمال نهب في ولاية الخرطوم، في ظل مساعي الحكومة لإعادة الأمن إلى الولاية التي تُعدّ الأكثر تضررًا من الحرب.

وقال المتحدث أحمد حسين مصطفى لـ”سودان تربيون”: “إن هناك جهات تسعى لتشويه صورة القوة المشتركة بأنها تثير الفوضى بالخرطوم”.

وشدد على أن هذه الجهات “تستبطن أغراضًا في محاولاتها الدائمة لطعن القوة المشتركة في ظهرها”.

وأشار المتحدث إلى أن القوة المشتركة تحركت تحت الألغام في أوقات سابقة حتى استعادت مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم بحري.

وشكّل رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، لجنة لتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين إلى ولاية الخرطوم، برئاسة عضو المجلس إبراهيم جابر، تشمل مهامها إفراغ ولاية الخرطوم من القوات المقاتلة والكيانات المسلحة خلال أسبوعين، اعتبارًا من 18 يوليو الحالي.

وقال مشرف القوة المشتركة وحاكم إقليم دارفور، الأحد، إن مجلس السيادة وقيادة الجيش لم تُخطرا القوة المشتركة بقرار تفريغ الخرطوم من القوات.

وأوضح أن قوات القوة في الخرطوم تُقدَّر بثلاث كتائب.

ونشرت القوة المشتركة، السبت، صورة شخصين قالت إنهما انتحلا صفة القوة في حي الأزهري جنوب الخرطوم، حيث كانا يقومان بترويع المواطنين وسرقتهم.

وأشارت إلى أنها سلّمت الشخصين إلى استخبارات الجيش لـ”اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما”، مشددة على أن هذه ليست المرة الأولى التي يُنتحل فيها صفة القوة المشتركة.

ويتخوّف بعض السودانيين من العودة إلى الخرطوم في ظل انعدام الأمن وشُحّ الخدمات، حيث شهدت الولاية عودة ضئيلة مقارنة بتلك التي حدثت في ولاية الجزيرة المجاورة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودان تربيون , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودان تربيون ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى