اخبار السودان : الحكومة السودانية تقدم رؤيتها للهدنة الإنسانية بينما تشير "الرباعية" إلى احتمال فرضها بالقوة

الحكومة السودانية تقدم رؤيتها للهدنة الإنسانية بينما تشير “الرباعية” إلى احتمال فرضها بالقوة
سلّمت الحكومة السودانية رؤيتها تجاه الهدنة الإنسانية المقترحة من “الرباعية الدولية” في خطوة تُعدّ جزء من جهود دبلوماسية متواصلة لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
Gettyimages.ru
ووفق مصدر حكومي رفيع المستوى، تم تسليم الوثيقة إلى مجموعة العمل التابعة للرباعية (الولايات المتحدة، المملكة العربية السعودية، مصر، وإثيوبيا)، التي تعمل من العاصمة المصرية القاهرة، وتُشرف على التنسيق بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

السفير الروسي: السودان يواصل تصدير المنتجات الزراعية ولا توجد مجاعة في البلاد
في المقابل، كشف دبلوماسي غربي مطلع على الملف، في حديث لـ”سودان تربيون”، أن “الرباعية” لم ترفض الرؤية السودانية، لكنها تواصل التمسك بالمقترح الأصلي الذي طُرح في واشنطن، وتُعدّ الآن لخطوات عملية لفرضه، إذا استمرت انتهاكات حقوق الإنسان والهجمات المكثفة على المدنيين.
“نصر بالوكالة”
وفي سياق متصل، نفت منصة “القدرات العسكرية السودانية” — وهي هيئة تابعة للجيش السوداني — أن تكون قوات الدعم السريع حققت “نصرا ميدانياً” حقيقياً في مدينة الفاشر، كما تدّعي. ووصفت ما جرى بأنه “نصر بالوكالة”، نفّذه مرتزقة أجانب بدلا من قواتها.
وأشارت المنصة في بيان مفصل إلى مشاركة مجموعات مسلحة أجنبية في العمليات القتالية، منها: عناصر من كولومبيا وأوكرانيا، تولت تشغيل الطائرات المسيرة، ومنظومات الدفاع الجوي والمدفعية، بالإضافة إلى إدارة الإمدادات وحفر الخنادق، ومرتزقة من إفريقيا الوسطى، تشاد، مالي، النيجر، وجنوب السودان، شاركوا مباشرة في القتال داخل المدينة.
وأكدت أن هذه المجموعات ليست جزءاً من الجيش السوداني، بل تُستخدم كأدوات خارجية لتمكين الدعم السريع من الاستمرار في التقدم، في ظل ضعف التدريب والتسليح المحلي لديها.
على صعيد آخر، حذّر الناطق الرسمي باسم حكومة ولاية شمال كردفان، عبد المطلب عبد العال، من استمرار الهجمات المكثفة التي تستهدف مدينة الأبيض، وقال: “الأبيض ستظل عصية على الدعم السريع، والنصر قريب بإذن الله.”
المصدر: RT + سودان تربيون
إقرأ المزيد
انسحب وفد السودان من أعمال الدورة الـ26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة المنعقدة في الرياض، مقاطعا التصويت على اعتماد المرشحة الإماراتية شيخة النويس أمينا عاما للمنظمة.
توثق لقطات من مدينة الفاشر بالسودان مباني مدمرة ومركبات عسكرية متفحمة وآثار الدمار بعد المعارك بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
أعربت دولة الإمارات عن رفضها القاطع للاتهامات التي وردت في بيان صادر عن سلطة بورتسودان، زعمت فيه تورط أبو ظبي في النزاع الدائر في السودان، عبر دعم مزعوم لجهات أو عناصر مسلحة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة روسيا اليوم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من روسيا اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.










