اخبار السعودية : في سعودي فود 2025: مجموعة إفكو ترسم ملامح الابتكار لتحقيق رؤية رؤية السعودية 2030

في ظل التحولات الاقتصادية التي تشهدها المملكة العربية السعودية ضمن رؤية 2030، يبرز قطاع التصنيع الغذائي كعنصر محوري في دعم الأمن الغذائي وتعزيز الاعتماد على الإنتاج المحلي. تشارك مجموعة إفكو، إحدى أبرز الشركات العالمية لصناعة الأغذية، في فعاليات معرض سعودي فود 2025، حيث تستعرض أحدث ما توصلت إليه من منتجات غذائية مبتكرة ومبادرات صناعية، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي والتوطين والاستدامة.

وتُعد مشاركة “مجموعة إفكو” في هذا الحدث البارز امتداداً لجهودها في تعزيز الإنتاج المحلي، من خلال منشأة المجموعة الصناعية المتكاملة في ينبع، والتي تمتد على مساحة تتجاوز 200 ألف متر مربع، وتضم أكثر من 450 موظفاً. وتنتج هذه المنشأة علامات تجارية راسخة في السوق السعودي مثل زيوت “نور” و”صني” و”حياة”، إلى جانب منتجات جديدة تم طرحها مؤخراً مثل “سوبريم” و”صني بنكهة الزبدة” لتلبية أذواق المستهلك المحلي.

وتحرص المجموعة على دعم الكوادر الوطنية من خلال تنفيذ برامج تدريب وتطوير نوعية، بالتعاون مع مؤسسات تعليمية سعودية مثل كلية ينبع الصناعية، إلى جانب مشاركتها الفعالة في برامج مثل “تمهير”، “التوطين”، و”دروب”، في إطار استراتيجيتها لتوطين سلاسل القيمة وتطوير المواهب المحلية.

محمد عيتاني

وفي هذا الإطار، علق محمد عيتاني، الرئيس التنفيذي لقطاع الزيوت والدهون- دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي – في مجموعة إفكو العالمية قائلاً: “تشهد المملكة تحولًا اقتصاديًا كبيرًا يفتح آفاقًا واسعة للابتكار الصناعي، ونحن في مجموعة إفكو نحرص على أن نكون جزءًا فعّالًا في هذا التحول. من خلال استثماراتنا في التصنيع المحلي، وتطوير الكفاءات الوطنية، واعتماد أحدث تقنيات الاستدامة، نؤكد التزامنا بدعم مستهدفات رؤية 2030 والمساهمة في بناء منظومة غذائية سعودية متطورة وآمنة للمستقبل.”

وفيما يتعلق بالابتكار، تعتمد “إفكو” على نهج حديث يرتكز على السرعة في تطوير المنتجات، مستفيدة من “مركز تجربة العملاء” التابع لها، والذي يُعد الأكبر من نوعه في منطقة الخليج العربي. ويجمع المركز بين خبراء التغذية والطهاة لتطوير منتجات متوافقة مع احتياجات المستهلك، تجمع بين الجودة، الصحة، وسهولة الاستخدام.

أما على صعيد الاستدامة، فقد نفذت المجموعة عدداً من المشاريع المهمة داخل المملكة، من بينها التحول إلى الرافعات العاملة بالغاز، وتركيب إنارة LED موفرة للطاقة، وإعادة استخدام المياه المعالجة في التبريد الصناعي. كما تعمل حالياً على تركيب محطة طاقة شمسية بقدرة 3 ميغاواط، وتسهم منتجاتها، مثل زيت الزيتون “رحمة” الإسباني، في تقليل البصمة الكربونية عبر تقديم منتجات محايدة كربونياً والتي كانت بدورها الأولى من نوعها في المنطقة.

وتتماشى هذه الخطوات مع خطط مبادرة “السعودية الخضراء”، وتواكب التغيرات في سلوك المستهلك الذي أصبح أكثر وعياً بتأثير المنتجات على البيئة والمجتمع.

وتتمثل مشاركة مجموعة إفكو بتأكيد التزامها بالعمل جنباً إلى جنب مع القطاعين العام والخاص لدفع عجلة الابتكار الغذائي في المملكة، والمساهمة في بناء منظومة تصنيع غذائي مستدامة تدعم تطلعات الاقتصاد الوطني وترسّخ مكانة المملكة كمركز إقليمي في هذا القطاع الحيوي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى