اخبار السعودية : جمعية عيوني: اليوم الوطني ملحمة تاريخية ونهضة متجددة في ظل قيادة حكيمة

تحتفي المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الخامس والتسعين، ذكرى خالدة نستحضر فيها ما صنعه الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وجيل الأجداد الذين التفوا حوله وأسهموا في بناء كيان شامخ وراسخ الأركان، وما تلا ذلك من مسيرة مباركة واصلتها القيادة الرشيدة حتى يومنا هذا، ليبقى هذا اليوم رمزًا للوحدة والعزة والانطلاق نحو المستقبل.

وفي هذا السياق، أوضح معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم، رئيس مجلس إدارة جمعية عيوني، أن المملكة تجني اليوم ثمار ما غرسه الملك المؤسس والآباء الذين أسسوا كيانًا شامخًا عززه أبناؤه الملوك البررة، حتى بلغنا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – طفرة شاملة في شتى المجالات، شملت الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، فبرزت المملكة كرقم صعب لا يمكن تجاوزه على المستويين الإقليمي والدولي.

وبهذه المناسبة، رفع معاليه أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وإلى الشعب السعودي الكريم، داعيًا الله أن يحفظ الوطن وقيادته ويديم عليه الأمن والاستقرار.

ومن جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سلمان بن عبد الله المطيري، أن اليوم الوطني شاهد على إنجازات المؤسس وجيل الأجداد الذين غرسوا اللبنات الأولى للدولة الحديثة، وما واصله أبناؤه الملوك البررة من مسيرة بناء وتنمية شاملة، حتى حتى وصلنا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وولي عهده الأمين محمد بن سلمان – حفظهما الله – إلى أوج التقدم والنهضة وأضاف أن المملكة اليوم أصبحت في مصاف الدول المتقدمة، وتنوع اقتصادها بشكل نوعي بفضل الرؤية الطموحة، مما منحها وزنًا مؤثرًا في الجوانب الاقتصادية والإنسانية إقليميًا ودوليًا. كما أوضح أن القطاع غير الربحي يعيش عصرًا ذهبيًا بفضل الله أولًا ثم بفضل هذه الرؤية المباركة، التي جعلت منه ركيزة أساسية في التنمية الوطنية، ليصبح شريكًا استراتيجيًا في تعزيز الاقتصاد، وتمكين العمل التطوعي، ورفع مستويات الحوكمة والشفافية، بما يعكس قوة الدولة وتكامل أدوار مؤسساتها.

أما المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ صالح العطيفي، فأشار أن اليوم الوطني مناسبة تجسد وحدة الصف وتعكس عمق التلاحم بين القيادة والشعب، مضيفًا أن القطاع غير الربحي حظي بدعم استثنائي تُوّج بإنشاء المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، الذي عزز قدرات الجمعيات ورفع كفاءتها. وبيّن أن جمعية عيوني تُعد نموذجًا بارزًا لهذا التمكين، حيث قدمت خدمات وقائية وعلاجية متخصصة في صحة العيون استفاد منها منذ تأسيسها عام 2020م أكثر من 74 ألف مستفيد، وتميزت بنيل شهادة الآيزو في الجودة، واعتماد “المنظمة الموثوقة”، وتسجيلها نسبة 98% في الحوكمة، وأخيرًا موافقة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على عملها الخارجي في مجال صحة العيون، الأمر الذي سيرسخ حضورها محليًا ويعزز مكانتها إقليميًا، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله عز وجل أولًا، ثم بفضل شركاء الجمعية في القطاعين الحكومي والخاص، والمؤسسات المانحة، ورجال الأعمال.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى