إزالة معلم شعبي في بغداد مقترن باسم الفنان صباح الخياط

إزالة معلم شعبي في بغداد مقترن باسم الفنان صباح الخياط
أزالت مؤسسة رسمية في العراق معلماً من أحد شوارع العاصمة ارتبط اسمه منذ عقود بالفنان الشعبي صباح الخياط، لتنهي قصة أحد أشهر الساحات التي كانت تعد علامة مميزة لسكان المنطقة.
ونُفّذ مخطط الإزالة من قبل بلدية الصدر التابعة لأمانة بغداد، وتم تحويل الساحة إلى جزيرة وسطية “منطقة وسطية مصممة لتوجيه حركة المرور بشكل أفضل”، ضمن مشروع يهدف لتوسيع الشوارع وتنظيم التقاطعات في مدينة الشعب شمال شرق بغداد.
وتحمل الساحة رسمياً اسم “فلكة 83″، إلا أن وجود ساحة أخرى قريبة منها وأكبر مساحة وتحمل الاسم ذاته دفع أهالي المنطقة لإطلاق لقب جديد عليها لتمييزها، وكان اسم الفنان الخياط هو الأنسب كونه كان يملك محال تجارية في الموقع ذاته.
وقال مؤيد منشد، رئيس قسم الطرق في دائرة بلدية الشعب: “إن خطط فك الاختناقات توصلت إلى ضرورة إلغاء الفلكة، وجعل الشارع مستمراً دون توقف من زين القوس ومن شارع أبي القاسم الشابي باتجاه شارع فهمي إلى جامع عمار بن ياسر، ثم استدارة ليكمل الطريق باتجاه شارع عدن”.
ووفق تقرير لصحيفة “+964″، يشير المسؤولون إلى “أن المشروع لم يكتمل بعد، وما زال قيد التطوير”، في حين تباينت آراء أهالي المنطقة تجاه هذا الإجراء، بين من أبدى تفاؤلاً وأشار إلى تراجع الحوادث المرورية وبين من انتقد إلغاءها واعتبره إجراءً خاطئاً.
وارتبط اسم هذه الساحة الدائرية الصغيرة بالفنان الخياط منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، وهو اسم أطلقه عامة الناس وأصبح هو المتعارف عليه من أهالي بغداد وزوارها.
وسُميت الساحة باسم الفنان الخياط بسبب وجود محل تسجيلات غنائية وخياطة للفنان قرب الموقع.
وصباح الخياط هو اسم فني للفنان الذي عُرف في بداياته باسمه الأصلي صباح الريحاني، بدأ الغناء منذ ثمانينات القرن الماضي، وامتهن في شبابه مهنة الخياطة، وفي رصيده عشرات الأغنيات والحفلات.
ورغم مسيرته الفنية الطويلة لم يحظَ الفنان الخياط بشهرة عربية واسعة كأقرانه من الفنانين الذين عاصرهم، وسبق أن ذكر في لقاء تلفزيوني أن أغنية “شالو ما بعد نلقاهم” التي غناها الفنان رياض أحمد هي أغنيته في الأساس وتم تسجيلها عام 1983.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.







