أولهم كريستيانو رونالدو.. 5 سعداء بغياب ميسي عن كأس العالم

أثار ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، جدلًا كبيرًا خلال الساعات بشأن مستقبله مع منتخب بلاده، بعدما كشف عن إمكانية غيابه عن المشاركة مع “التانغو” في بطولة كأس العالم القادمة التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

وعلى ملعب “مونومنتال” بالأرجنتين، ودع ميسي جماهير الأرجنتين بدموع وأهداف مميزة، لكنه يبقي مصير مشاركته في مونديال 2026 معلقًا، تاركًا محبيه في حيرة وانتظار.

 

وأحرز الساحر الأرجنتيني هدفين في فوز الأرجنتين بثلاثية على ضيفتها فنزويلا، في الجولة الـ17، قبل الأخيرة، من تصفيات اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) المؤهلة للمونديال القادم.

وقال ميسي في تصريحات تلفزيونية عقب اللقاء: “هذه كانت آخر مُباراة لي في الأرجنتين في التصفيات، ولا أعتقد أنني سألعب في بطولة كأس العالم القادمة بسبب سني”.

واعترف قاد إنتر ميامي بأن لحظة الاعتزال ستأتي عاجلاً أم آجلاً، قائلاً: “أعشق لعب الكرة ولا أريد أن ينتهي هذا أبداً، لكنني أدرك أن النهاية ستأتي بشكل طبيعي، لذا أعيش يوماً بيوم وأستمتع باللحظة”.

وبالتأكيد سيكون هناك عدة سعداء بغياب النجم الأرجنتيني عن المونديال المقبل.

1- كريستيانو رونالدو: الأضواء تعود كاملة

البرتغالي كريستيانو رونالدو سيكون هو أول المستفيدين حال تأكد غياب غريمه الأزلي عن مونديال 2026. وطوال سنوات، كان “الدون” يتقاسم الأضواء مع غريمه التقليدي ميسي. 

غياب الأسطورة الأرجنتيني عن المونديال يعني أن كاميرات العالم ستتركز على رونالدو وحده، خاصة إذا قاد منتخب بلاده إلى أدوار متقدمة، سيجد البرتغالي نفسه في مواجهة التاريخ دون منافسه المباشر، وهو ما يمنحه فرصة جديدة لإعادة صياغة إرثه الكروي.

أخبار ذات علاقة

ليونيل ميسي مع زملائه في مباراة الأرجنتين وفنزويلا

سأبكي بسببكم.. لحظة مؤثرة بين ميسي وزميله في منتخب الأرجنتين (فيديو)

 

2- منافسو الأرجنتين على اللقب

الأرجنتين مع ميسي شيء، ومن دونه شيء آخر. غياب أفضل لاعب في المنتخب يعني ضربة معنوية قبل أن تكون فنية، وهو ما يسعد منافسي “التانغو” المباشرين على اللقب، أمثال منتخبات فرنسا، إنجلترا، إسبانيا، وحتى ألمانيا، جميعهم يعرفون أن غياب ميسي يضعف قوة الأرجنتين بشكل واضح، ويزيد من فرصهم في الوصول إلى منصة التتويج.

 

 

3- خصوم الأرجنتين في المجموعة

أي مجموعة تضم الأرجنتين في كأس العالم تكون بمرتبة “مجموعة الموت” لباقي المنتخبات. وجود ميسي يعني أن بطاقة التأهل الأولى تكاد تكون محسومة للتانغو، لكن في غيابه، تصبح الحسابات أكثر توازنًا، والفرص متساوية. المنتخبات التي ستواجه الأرجنتين ستدخل المباريات بأمل أكبر وثقة أعظم، وهو ما قد يقلب موازين المجموعة بالكامل.

4- البرازيل: الغريم التاريخي يتنفس الصعداء

لا أحد يمكن أن يكون أكثر سعادة من البرازيل، الغريم التقليدي للأرجنتين. طوال سنوات، كان ميسي أيقونة تعيد الهيبة للكرة الأرجنتينية في مواجهة “السيليساو”، لذا غيابه يعني أن البرازيل ستخوض المونديال دون الخوف من مواجهة نجم خطف منها الأضواء أكثر من مرة. في المقابل، يتألق جيل برازيلي جديد بقيادة فينيسيوس جونيور ورودريغو ورافينيا، ما يجعل فرص السيليساو أكبر في بسط هيمنته.

 

 

5- نجوم يبحثون عن دور البطولة

غياب ميسي يفتح الباب واسعًا أمام جيل كامل من النجوم الباحثين عن لحظة المجد، كيليان مبابي مع فرنسا سيحاول أن يؤكد أنه “الملك الجديد” للمستطيل الأخضر. الإنجليزي هاري كين بدوره يريد أن يقود “الأسود الثلاثة” إلى لقب طال انتظاره منذ 1966.

لكن القائمة لا تتوقف هنا، فالنرويجي إرلينغ هالاند الذي تحوّل إلى ماكينة أهداف في أوروبا، قد يجد في المونديال فرصة ليضع بلاده على الخريطة العالمية إذا تأهل. في المقابل، يترقب فينيسيوس جونيور ورودريغو مع البرازيل فرصة أن يصبحا أيقونات لجيل جديد من “السامبا”.

كل هؤلاء النجوم سيكونون تحت المجهر، وفي غياب ميسي لن يكون هناك ظل عملاق يحجب أضواء البطولة عنهم، ما يمنحهم فرصة لفرض أسمائهم في الذاكرة الكروية العالمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى