أشياء لا تقدر بثمن.. ميسي يكبد منتخب الأرجنتين 4 خسائر فادحة

لا يوجد لاعب في التاريخ الحديث ترك بصمة في منتخب بلاده كما فعل ليونيل ميسي مع الأرجنتين، هو أكثر من مجرد قائد أو هداف، إنه رمز، وأسطورة حيّة تربط جيلاً كاملاً من اللاعبين والجماهير بحلم المونديال. 

ولذا، غياب ميسي عن أي بطولة كبرى ليس مجرد حدث عابر، بل خسارة لا يمكن تعويضها، تمتد من الملعب إلى المدرجات، ومن الاقتصاد إلى الروح المعنوية لزملائه.

ميسي حمل الفريق على كتفيه في لحظات الانكسار، وقاده إلى المجد في أصعب اللحظات، حتى رفع كأس العالم 2022 في مشهد أبكى الملايين.

وفي حال غياب “البرغوث” عن كأس العالم 2026، ستتكبد الأرجنتين 4 خسائر فادحة لا تقدر بثمن:

 

 

1- ضربة فنية قاصمة

من الناحية الكروية البحتة، يبقى ميسي اللاعب الذي لا يمكن تعويضه بسهولة، هو العقل المدبر في الملعب، وصانع الحلول السحرية في أصعب المباريات، الأرجنتين بلا ميسي تعني منتخبًا أقل إبداعًا، وأقل قدرة على الحسم، مهما كانت المواهب الأخرى حاضرة. خسارته فنيًا تعني تراجع فرص التانغو في المنافسة على اللقب.

وخاض المنتخب الأرجنتيني، بطل العالم، مباراته الأخيرة على ملعبه في التصفيات ضد فنزويلا، فجر الجمعة، بعدما ضمن تأهله بالفعل للمونديال في وقت سابق، لكن ميسي واصل إثارة التكهنات بشأن مشاركته في النسخة القادمة من كأس العالم.

وبعد مواجهة فنزويلا، أعرب ميسي عن شكوكه بشأن مشاركته في كأس العالم 2026، مؤكداً أن تقدمه في السن يجعل من الصعب التفكير في الظهور مجدداً في البطولة الأبرز على مستوى المنتخبات.

وقال ميسي: “كما قلت سابقاً عن كأس العالم، لا أعتقد أنني سأشارك فيه مرة أخرى، نظراً إلى سني، فالأمر المنطقي هو أنني لن أشارك. لكننا على وشك الوصول، وأنا متحمس لما هو قادم”.

 

 

وتأهل منتخب الأرجنتين لكأس العالم 2026، حيث يحتل صدارة تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 38 نقطة، وبفارق 10 نقاط عن البرازيل الوصيف.

2- فقدان الدعم العالمي

الأرجنتين اكتسبت ملايين المشجعين الجدد حول العالم بفضل ميسي، من آسيا إلى إفريقيا إلى أوروبا. كان كثيرون يختارون متابعة التانغو فقط لرؤية أسطورته، غيابه سيؤدي إلى تراجع المتابعة العالمية للمنتخب، وسيفقد الفريق بريقه كأحد “منتخبات الجماهير”. إنها خسارة جماهيرية لا يمكن لأي نجم آخر سدّها بالسهولة ذاتها.

أخبار ذات علاقة

ليونيل ميسي مع زملائه في مباراة الأرجنتين وفنزويلا

سأبكي بسببكم.. لحظة مؤثرة بين ميسي وزميله في منتخب الأرجنتين (فيديو)

 

3- ضربة معنوية ونفسية

ميسي ليس مجرد قائد يحمل شارة الكابتن على ذراعه، بل هو القائد الروحي لزملائه. لاعبون مثل  إيميليانو مارتينيز، أوتاميندي، رودريجو دي بول، وحتى الجيل الجديد بقيادة فرانكو ماستانتونو، يعتبرونه قدوتهم وملهمهم، غيابه يعني فراغًا نفسيًا كبيرًا، قد يؤثر في ثقة الفريق وقدرته على الصمود تحت الضغط.

 

 

4- خسائر اقتصادية وتسويقية

الأرجنتين مع ميسي ليست مجرد منتخب، بل “ماركة عالمية”، الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم يعتمد على صورته للتعاقد مع رعاة كبار، وبيع ملايين القمصان في مختلف القارات، غيابه سيضرب الإيرادات بقوة، سواء من عقود الرعاية أو من مبيعات البضائع الرسمية، وهو ما ينعكس على ميزانية الاتحاد والمنتخب معًا.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى