“أسد”.. هل يفتح محمد رمضان “صفحة جديدة” مع النقاد؟

“أسد”.. هل يفتح محمد رمضان “صفحة جديدة” مع النقاد؟
رغم نجاحه في تحقيق شعبية جارفة جعلته يعتبر نفسه الأول بين المنافسين من خلال لقب “نمبر ون”، إلا أن تجربة الفنان المصري محمد رمضان السينمائية تواجد العديد من الانتقادات الحادة من جانب نقاد ومختصين.
وقدم رمضان منذ العام 2012 عدداً من البطولات المطلقة على الشاشة الفضية أبرزها “عبده موتة”، “شد أجزاء”، “جواب اعتقال”، “الكنز”، “هارلي”، “ع الزيرو”.
وتعرضت معظم أعماله لاتهامات متكررة بالاستسهال والسطحية وتكريس نموذج “البلطجي” واستعراض عضلات “البطل “السوبر” مع الافتقار إلى حبكة درامية مقنعة، فضلاً عن تقديم قصص مكررة ذات نهايات متوقعة، وكذلك نشر لغة الفجاجة والاعتماد على العنف والمشاهد الدموية بكثافة.
وعلى هذه الخلفية، يكتسب فيلم رمضان الجديد “أسد” أهمية مضاعفة ودلالة لافتة، كونه من إخراج وتأليف محمد دياب الذي طرق أبواب العالمية بقوة من خلال مسلسل “فارس القمر” الذي عُرض على منصة “ديزني”، كما اشتُهر بتقديم أعمال تجمع بين القيمة الفكرية والنجاح الجماهيري مثل “الجزيرة” للفنان أحمد السقا.
ويأمل محمد رمضان من خلال عمله الجديد أن ينجح في كسب رضا النقاد، مع تحقيق مبيعات غير مسبوقة في شباك التذاكر عبر فيلم مصري يحقق تلك المعادلة الصعبة، ويمحو الصورة الذهنية السلبية حول تجاربه القديمة، مستلهماً أجواء فيلم الملاحم والمعارك الكبرى الشهير “سبارتاكوس” للمخرج ستانلي كوبريك، بطولة كلارك دوجلاس، إصدار 1960.
ويعزز من آمال صناع فيلم “أسد” حالة الإشادة التي رافقت الإعلان عن المقطع الترويجي الأول للعمل، حيث بدا للوهلة الأولى أننا بإزاء نوعية مختلفة يغير فيها رمضان جلده الفني تماما، من خلال الاعتماد على حبكة تاريخية ذات جذر واقعي تعزف على مفردات إنسانية ضمن ثورات المستضعفين والمهمشين في التاريخ العربي.
ويراهن الفنان المصري في الفيلم الجديد على كسب تعاطف المتفرج من خلال قصة أحد العبيد الذي لم تنطفئ روح الكبرياء داخله في حقبة زمنية بعيدة، ويخوض رحلة مشوقة للهروب، مع معارك كبرى منفذة بأسلوب لافت، فضلاً عن تقديم صورة بصرية مبهرة.
ولا يعتمد النجم المثير للجدل هنا على فكرة العضلات أو البطل الخارق، وإنما على قصة إنسانية تثير التفاعل حول عدم الاستسلام للقهر أو الانكسار، خاصة حين تمتزج بقصة حب ناعمة، تؤكد على أن المشاعر والعواطف ليست حكراً على الأثرياء أو السادة فقط.
ووضع الموسيقى التصويرية للفيلم الموسيقار المعروف هشام نزيه، فيما تولى تصميم المعارك خبير “الأكشن” العالميكالويان فودنيشاروف، بينما شارك في كتابة السيناريو خالد دياب وشيرين دياب.
ويشارك في بطولة الفيلم المرتقب، إلى جانب محمد رمضان، كل من ماجد الكدواني، رزان جمال، أحمد داش، على قاسم، إسلام مبارك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.







