أحمد المرقشي.. عميد الأسرى الجنوبيين يواجه أزمة صحية خطيرة.. فهل تتدخل الدولة لإنقاذه؟


في مشهد إنساني مؤلم يعكس معاناة رموز النضال الجنوبي، يواجه المناضل أحمد المرقشي، المعروف بلقب “عميد الأسرى الجنوبيين”، أزمة صحية خطيرة تهدد حياته، وسط مناشدات واسعة من رفاقه وأهله ومحبيه بضرورة تدخل الدولة العاجل لتقديم الرعاية الطبية اللازمة له في الخارج، نتيجة إصابته بلجلطة دماغية.

أحمد المرقشي، الذي قضى أكثر من عقد من الزمن خلف القضبان دفاعاً عن قضيته، خرج من السجن مرفوع الرأس، بعد سنوات من الصبر والثبات، ليصبح رمزاً للصمود والتضحية لدى أبناء الجنوب. غير أن جسده المنهك من آثار السجن والمرض لم يعد يقوى على مقاومة ما خلفته تلك السنوات القاسية.

مصادر مقربة من أسرة المرقشي أكدت أن حالته الصحية تدهورت بشكل مقلق في الأيام الأخيرة، وأنه بحاجة ماسة إلى العلاج في أحد المستشفيات المتقدمة خارج البلاد، حيث يعاني من مضاعفات خطيرة بسبب مرضه الأخير الذي يستدعي تدخل الأطباء المتخصصين في الخارج.

في الوقت الذي تتواصل فيه النداءات الإنسانية الموجهة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي ووزارة الصحة والجهات المعنية، يطالب أبناء الجنوب وكل الأحرار بأن تتحمل الدولة مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية تجاه أحد رموزها الذين ضحوا بحريتهم وراحتهم من أجل الوطن.

يقول أحد رفاقه في النضال:”أحمد المرقشي لم يطلب يوماً شيئاً لنفسه، لكنه اليوم بحاجة إلينا جميعاً، بحاجة إلى وقفة وفاء من الدولة التي ناضل من أجلها ومن كل أبناء الجنوب الذين يرون فيه مثالاً للشرف والكرامة.”

إن مرض المرقشي اليوم ليست مجرد حالة إنسانية فردية، بل هي اختبار حقيقي لمدى التزام الدولة تجاه مناضليها الذين أفنوا أعمارهم في سبيل الوطن.

ويبقى السؤال الذي يردده كثيرون:

هل ستقوم الدولة بواجبها تجاه عميد الأسرى الجنوبيين وتنقذه قبل فوات الأوان؟

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى