ماسك ينظم إلى التحقيق حول فضيحة سيغنال بعد تسريب معلومات عسكرية عن اليمن

في خطوة غير متوقعة، أعلنت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض يوم الأربعاء أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك وفريقه من وزارة كفاءة الحكومة سيساعدون في التحقيق حول الطريقة التي تم بها إضافة صحافي إلى محادثة جماعية على تطبيق “سيغنال” مع مسؤولي الأمن القومي.
الحادثة حصلت بعد أن تسربت تفاصيل تتعلق بعملية عسكرية أمريكية في اليمن، مما أثار دعوات من المشرعين والجمهور لإجراء تحقيق شامل.
وأوضحت كارولين ليفيت أن كل من مجلس الأمن القومي ومكتب مستشار البيت الأبيض وفريق ماسك سيعملون على فهم كيف حدثت هذه الإضافة غير المرغوب فيها.
وأضافت ليفيت أن ماسك عرض تقديم خبرائه الفنيين لتسليط الضوء على كيفية انضمام الصحافي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك”، إلى المحادثة.
وقد أكد مستشار الأمن القومي مايك والتز أنه هو من أضاف غولدبرغ عن غير قصد، لكنه واجه صعوبة في توضيح كيف تم ذلك.
وفي إشارة إلى الحادث، لمح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، إلى أن هناك فرصة لأن يكون غولدبرغ قد أضاف نفسه، موضحاً أن التقنية تسمح بذلك.
بينما يتواصل التحقيق، يواجه خمسة من أعضاء مجلس الوزراء المشاركين في المحادثة دعوى قضائية فيدرالية من منظمة “أميركان أوفرسايت”، التي تطالب بحفظ رسائل “سيغنال” وتتجه إلى زعم أنها تُخالف القوانين الفيدرالية.
وعلى الرغم من أن مجلة “ذا أتلانتيك” وصفت الرسائل بأنها تحتوي على “خطط حرب” حساسة، إلا أن البيت الأبيض نفى تبادل أي معلومات سرية خلال تلك المحادثات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.