زخم جماهيري كبير وتكريم ورسائل هامة في ختام بطولة شهداء عدن للملاكمة بنسختها الأولى

وتنافس في البطولة، التي تأتي تزامناً مع الذكرى العاشرة لتحرير مدينة عدن من مليشيات الحوثي الإرهابية، 26 لاعباً يمثلون 5 أندية في العاصمة عدن هي: (الجلاء، أبطال الرياضة، حرس المنشآت، التلال، أهلي عدن)، بسبعة أوزان (48، 50، 52، 54، 57، 60، 63) على مدى يومين.

واختتمت البطولة بإقامة النزالات النهاية بين اللاعبين، حيث تواجه في وزن (48) الملاكم أجمل جميل محمد من نادي الجلاء، ضد ملاكم حرس المنشآت زعيم أحمد محمد..
وفي النزال الثاني بوزن (52) لعب الملاكم غدار أحمد محمد علي من حرس المنشآت ضد الملاكم داؤود محمد الأبيض من نادي الجلاء..
وفي النزال الثالث لعب الملاكم غيث عارف من حرس المنشآت ضد الملاكم بلال عبدالله من أبطال الرياضة.

بينما تواجه في النزال الرابع بوزن (54) الملاكم وائل نشوان من حرس المنشآت ضد الملاكم عبدالله شوقي من نادي الجلاء..

وفي النزال الخامس بوزن (57) لعب الملاكم عزيز أحمد محمد من حرس المنشآت ضد الملاكم طاهر شوقي عبدالله من نادي الجلاء..

وجمع النزال السادس بوزن (60) الملاكم أدهم نبيل عبد الله من نادي أبطال الرياضة، ضد الملاكم وهيب علي محمد من نادي الجلاء.

وتواجه في النزال السابع بوزن (63) الملاكم معاذ صبري من نادي التلال ضد الملاكم من نادي الجلاء..

وأسفرت المنافسات النهائية عن إحراز نادي حرس المنشآت المركز الأول وكأس البطولة، بينما حصد نادي الجلاء المركز الثاني في الترتيب العام للبطولة.

وتم في حفل ختام البطولة ووفاءً لمن قدموا وأخلصوا في مختلف الميادين، تم تكريم:

١- درع البطولة تكريمًا للشهداء:

إهداء درع البطولة إلى شهداء عدن، يتسلمه نيابة عنهم والد الشهيد علي الصمدي، صاحب أول بيان، كشخصية رمزية تمثل كل شهداء عدن، وتقديرًا لتضحياتهم التي سُطّرت بدمائهم، وتيمّنًا باسم البطولة التي تحمل ذكراهم.

٢- تكريم رئيس الاتحاد العام للملاكمة

الأستاذ رائد نعمان، تقديرًا لجهوده الكبيرة في دعم لعبة الملاكمة، وحرصه على نشرها وتذليل الصعاب أمام الرياضيين.

٣- تكريم المدرب الكابتن نصر علي

تقديرًا لمسيرته الممتدة لأكثر من أربعة عقود في تأسيس لعبة الملاكمة وتدريب الصغار والشباب. مهما تحدثنا، لن نفيه حقه.

٤- تكريم الحكم الدولي خلف اللبني

وفاءً لعطائه وجهوده في خدمة الرياضة، وتقديرًا لمسيرته الطويلة، نقف احترامًا لهذا الصرح الرياضي الذي ترك بصمةً خالدةً في عالم التحكيم لملاعب كرة القدم

٥- تكريم الكابتن صلاح الدين

ابن حي السلام، مدرب وإداري أكاديمية المرحلي الرياضية، رمز الموهبة والفخر. مباركٌ لك ولفريقك هذه الإنجازات، ونتمنى لك مزيدًا من التألق.

٦- تكريم شركة الوسام الأمني

تكريم الأخ وسام القيدعي، ممثلًا عن شركة الوسام الأمني، تقديرًا لجهوده في تأمين الحدث الرياضي ومشاركته الفاعلة.

٧- تكريم رئيس اللجنة التنظيمية للبطولة
الأخ بسام الصعة، الحكم الدولي، تقديرًا لجهوده وجهود فريقه في تنظيم وإنجاح البطولة.

– درع الوفاء

من جانبهم، أهدى أبناء حي السلام درع الوفاء إلى الشيخ أبو عيسى التميمي، اعترافًا بجهوده النبيلة.ومواقفه الداعمة لأبناء وشباب ورياضيي هذا الحي..

وفي كلمة له في حفل اختتام البطولة، توجه الشيخ أبو عيسى التميمي، الراعي والداعم للبطولة، بالشكر
والتقدير “لكل من شارك وساهم في إنجاح بطولة “شهداء عدن”، من شخصيات اجتماعية ورياضية، وأندية، وحكام، ومدربين، واللجنة التنظيمية للبطولة”.

وأضاف:
“جاءت فكرة البطولة تزامنا مع الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة الجنوبية عدن

في 27 من رمضان، وتكريماً لشهدائنا الابرار، وسعياً لترسيخ بطولة مستمرة كل
عام وتنشيط الرياضة في عدن”.

وتابع التميمي: “أحد أكبر التحديات التي واجهتنا كان عدم توفر حلبة، لكن بجهود فريق العمل وأبناء حي السالم، تمكنا من تصنيعها وفق المواصفات الدولية. واليوم نعلن أن هذه الحلبة، التي تحمل اسم “شهداء حي
السلام”، هي ملك لأبناء الحي، وسيذهب جزء كبير من عوائدها لدعم أبطال

وشباب المنطقة في رياضة الملاكمة، تحت إشراف الأخوين بسام الصعة وعبدالرحمن باعارمة”.

ووجه الشيخ أبو عيسى التميمي في كلمته عدة رسائل:
1- دعوة لوزير الشباب والرياضة “للاهتمام بهذه اللعبة ودعم أبطالها.

2. تكريم شخصيات متعددة من أبناء الشهداء وشخصيات رياضية في عدن عموماً وأبناء حي السالم خصوصاً، المساهمين في تطوير الرياضة.

3. دعوة إنسانية لمساعدة الطفل أمجد، المصاب بضمور العضلات.

4. مناشدة الشركات والتجار لدعم مثل هذه البطولات.

5_ رسالة مناشدة للقيادة السياسية، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد عيدروس قاسم الزبيدي، ونائب رئيس المجلس الانتقالي القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية الشيخ أبو زرعة المحرمي، ومعالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس للتكفل ببناء واستكمال مشروع مدرسة حي السلام الذي سيخدم 9 أحياء في خورمكسر، والمتعثر منذ عشر سنوات.

واختتم التميمي كلمته بالقول: “كنا هنا بهذه الساحة منذ 2007 ننادي بالحرية، وفي 2015 حملنا

السلاح دفاعاً عن عدن، واليوم في 26 رمضان نجتمع مجدداً لنؤكد أننا
مستمرون، وأن الامل لن يتلاشى حتى نصل إلى أهدافنا..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.