الوعي الشعبي في ذكرى تحرير عدن.. جدار صد يحمي الجنوب من الخطر الوجودي

يمثل تحرير العاصمة عدن، نقطة فارقة ومحطة مفصلية في تاريخ النضال الجنوبي، وأحد أهم المحطات في مسار الجنوب نحو استعادة دولته كاملة السيادة.
العنصر الأكثر أهمية في انتصار عدن التاريخي أنه كان بمثابة صفعة أولى أعقبها الكثير من الانتصارات الاستراتيجية للجنوب بما قاد إلى تحرير أراضيه من خطر الفوضى وصناعة الإرهاب الغاشم.
قيمة انتصار عدن وتحرير العاصمة يتجلى في حجم الوعي الوطني بأهمية ذكرى التحرير، حيث اعتاد أن يتفاعل مع الجنوبيون بكونها إحدى أهم محطات التحرر الوطني وتحقيق حلم استعادة الدولة.
حالة الوعي تتجسد في حجم الاصطفاف الوطني الجنوبي وراء القيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي والقوات المسلحة الجنوبية بما يتضمن تفويضًا لاستكمال الجهود العسكرية لدحر مختلف صنوف الإرهاب ضد الجنوب.
حالة الوعي الجنوبية قامت على أن تحرير العاصمة عدن كان بمثابة نقطة انطلاق رئيسية للاستمرار في فرض حالة من الاستقرار في أرجاء الجنوب، ومجابهة أي تهديدات يتعرض لها الوطن.
كما يتضح الوعي الجنوبي في الوقوف صفًا واحدًا وراسخًا وقويًّا في رفض أي مشاريع معادية تثيرها قوى الشر اليمنية عملًا على إعادة احتلال الجنوب، كأحد صنوف المؤامرات المشبوهة التي لا تنطفئ نيرانها في إطار الحرب على الجنوب.
حالة الوعي التي يحملها الجنوبيون ويعبرون عنها مع حلول ذكرى الانتصار التاريخي، تصنع حائط صد قويًّا ومنيعًا يحول دون تشكيل تهديد وجودي لقضية شعب الجنوب وحقه في استعادة دولة دون أي تفريط في حبة واحدة من التراب الوطني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.