“حماس” تدعو إلى النفير العام دفاعًا عن غزة والأقصى

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى “النفير العام”، دفاعاً عن قطاع غزة والقدس والمسجد الأقصى، في ظل تصعيد الاحتلال العدوان الهمجي وارتكابه المجازر.

وطالبت الحركة، في بيان أصدرته الثلاثاء، جماهير الشعب الفلسطينية والأمة العربية وأحرار العالم إلى “النفير العام” أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، “دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضاً لجرائم الاحتلال وداعميه”.

وشددت على ضرورة تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، وجعل هذه الأيام من رمضان أياماً لـ”النفير الشامل”، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما، وفضح جرائم الاحتلال والدعم الأمريكي لها.

ودعت حماس الجماهير الفلسطينية في الضفة والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه في كل الساحات، “نصرةً لغزة والقدس والأقصى”.

كما دعت سكان مناطق الـ48 وفي الشتات إلى الخروج في مسيرات حاشدة يوم 30 مارس الذي يصادف ذكرى “يوم الأرض” “رفضاً لسياسات التهجير والضمّ، وتمسّكاً بحقنا في العودة والتحرير”.

وطالب الحركة جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى جعل أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة “محطات غضب واحتجاج” في كل الساحات، ومواصلة الضغط على الاحتلال وداعميه، عبر المظاهرات والمسيرات الحاشدة ومحاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية، “وفضح جرائم الإبادة ضد شعبنا”.

ودعت أيضا قادة وحكومات الأمة العربية والإسلامية، إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية، واتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني.

وطالبت خطباء المساجد والدعاة، إلى تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن فلسطين وغزة والقدس، ودعوة الأمة لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده وثباته على أرضه ودفاعه عن أرضه ومقدساته.

وقالت في البيان “لتكن الأيام القادمة أيام غضب عارم في كل مكان، ضد الاحتلال وداعميه”، مضيفة “ليعلم هذا العدو والمنحازون لإرهابه، أنَّ لفلسطين وغزَّة والقدس والأقصى رجالاً وأحراراً يُلبّون نداء النصرة والتضامن، ويعلنون بصوت صادح وموقف واحد ضدّ الاحتلال وداعميه”.