كلنا وراء الانتقالي.. رسالة اصطفاف حضرمية مع القيادة الجنوبية

في خضم التحديات التي تتعرض لها حضرموت من قِبل قوى الشر المعادية، فإنّ الاصطفاف وراء المجلس الانتقالي يظل عنوانًا لتقوية الجبهة الوطنية الداخلية في مجابهة الاستهداف المتواصل.
حضرموت بعثت برسالة اصطفاف جديدة خلف المجلس الانتقالي، وذلك خلال لقاء جمع بين علي عبدالله الكثيري رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بمدينة المكلا، مع وفد من مشايخ قبائل يافع ساحل حضرموت، برئاسة الشيخ سالم حسن السعدي، شيخ مشايخ يافع ساحل حضرموت.
خلال اللقاء، رحب الكثيري، بمشايخ قبائل يافع بساحل حضرموت، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به القبائل الجنوبية بشكل عام ومشايخ قبائل يافع على وجه الخصوص مع كل رجال قبائل حضرموت لتعزيز الاستقرار والوئام ورفض كل ما يؤدي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي على امتداد حضرموت.
وأكد الكثيري على أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، يحارب على مختلف الجبهات العسكرية والسياسية والجبهة الاقتصادية التي يولي لها أهمية كبيرة.
وشدد الكثيري، على ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة الميليشيا الحوثية الإرهابية، التي باتت تشكل خطراً كبيراً على العالم وتهدد خطوط الملاحة الدولية، وتسعى إلى خلق فوضى ونزاعات داخل كافة المحافظات الجنوبية.
من جانبهم، جدد مشايخ قبائل يافع ساحل حضرموت موقفهم الراسخ الداعم للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، وهو الموقف المنبثق من ثباتهم وتمسكهم مع كل أبناء حضرموت بأهداف الاستقلال بالجنوب وطنًا ودولة وهوية.
حضر اللقاء من مشايخ قبائل يافع ساحل حضرموت، الشيخ عوض بن عوض الشرفي، والشيخ أحمد حسين اليهري، والشيخ فهمي بن علي الحاج، والعميد اسكندر صالح الطفي، والعميد محمد علي اليزيدي، والشيخ عبدالله حسين السعدي، والشيخ صلاح اليهري.
هذا الموقف الحضرمي يمثل تجديدًا للاصطفاف الوطني وراء المجلس الانتقالي باعتباره الممثل الشرعي والوحيد لقضية شعب الجنوب وحاول لواء التطلعات الوطنية في مسار استعادة الدولة وفك الارتباط.
تضاعف هذه الحالة الوطنية تشكل جدارًا قويًّا يحمي الجنوب العربي من المخططات المشبوهة التي تثيرها القوى المعادية، التي تستهدف ضرب هذا الاصطفاف عبر محاولة تشويه المجلس الانتقالي ودوره الكبير في تلبية تطلعات شعبه.
وترسم حضرموت لوحة فريدة من التلاحم وراء المجلس الانتقالي في ظل استهدافها بخطر الفوضى والإرهاب من قِبل القوى المعادية، ضمن مؤامرات تصل إلى حد العمل على سلخ هويتها الجنوبية طمعًا في مكانتها وقيمتها وثرواتها ووضعها الاستراتيجي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.