القيادة عدل لا تحيز

كتب/ موسى المليكي:
عندما يسمح أي قائد لفئة صغيرة في التحكم في مصير لواء كامل، فإنه لا يدير قيادة، بل يسلمها لأهواء شخصية مغلفة بشعارات زائفة مثل الصدق والأمانة والإخلاص. هؤلاء الذين يدّعون التدين ويظهرون الورع، غالبًا ما يكونون الأكثر استغلالًا للسلطة، حيث يوظفون الدين كقناع لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الجميع.
عندما يسمح أي قائد لفئة صغيرة في التحكم في مصير لواء كامل، فإنه لا يدير قيادة، بل يسلمها لأهواء شخصية مغلفة بشعارات زائفة مثل الصدق والأمانة والإخلاص. هؤلاء الذين يدّعون التدين ويظهرون الورع، غالبًا ما يكونون الأكثر استغلالًا للسلطة، حيث يوظفون الدين كقناع لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الجميع.
هذه الفئة الصغيرة التي تحكم وتوجه وفق أهوائها، تؤدي إلى تفكك الصفوف، زرع الفتنة، وإضعاف الروح القتالية. فبدلًا من أن يكون القرار مبنيًا على العدل والكفاءة، يصبح مرهونًا بأصحاب المصالح الضيقة الذين لا يرون سوى أنفسهم.
القائد الحقيقي هو من يكون للجميع، لا لمن يمدحونه ويزينون له أخطاؤه. القيادة مسؤولية وأمانة، وليست فرصة للتمكين والاستبداد. واللواء الذي يُدار بعدد قليل من “المخلصين المصطنعين” لن يصمد أمام التحديات، بل سيتهاوى تحت وطأة الظلم والانحياز.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.