حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها

بطل قصة اليوم رجل حارب الصعاب وصمد متحدثا لكل العواقب إمامة..
انه شاب من محافظة لحج بمنط تبن الكل معجب بكفاحه وصبره ونبله مع أهالي قريته.
يقول طه انه فقد يدة عام 2015 ايام الحرب بعد تعرضه لإصابه بلغيه فقد بسببها ليده.
لم يكن يتوقع طه ان تلك الاصابه التي اخذت منه مصدر حركته وعمله ان تؤثر على مسار حياته الى.الدرجه التي ادركها بعد عودته للحياة وتقلباتها.
كان طه كثير الحمد والشكر. وكان رجلا من الطراز الاول لا يعرف معنى الهزيمة في مضمار الكفاح والحياه.
كان لطه اسرة كبيرة وهو المسؤل عن إعالتها وإعالة اخوته وامه وبعض اهله مصابون باعاقه ومع كل ذلك كان طه نموذج للعطاء.
لم يتخذ طه من يده مبررا للقعود والانحناء للحياة، بل كانت دافعا له للعمل والكفاح.
اشتغل قبل اصابته في مجال الحجار والنيس ، لكن بعد اصابته كان البعض ينظر اليه نظره رحمه .. ولكن كل ذاك لم يجعله يستسلم.
كان معه ثلة من الأصدقاء الذي منحوه الدعم والتشجيع للمضي في العمل وعدم التوقف رغم اعاقته.
كان رجلا خدوما محبا للناس والكل يتذكر موقفه بإدخال مشروع الماء للقرية.
ومن هنا جاءت لحظة تدخل برنامج حيث الانسان المدعوم من مؤسسة توكل كرمان لوضع خطة لانتشال طه من وضعه الصعب.
حيث قرر البرنامج منحه بقالة بكل احتاجاتها ومجهزة بطاقة شمسية كي تظل بضاعته دون ان يطالها التلف.
كانت كلمات طه وهو يقرأ رساله برنامج حيث الانسان تشعر المستمع أنها تنبع من أعماق قلبه فرحا وبهجة بتلك الهبة.
بدا فريق حيث الانسان العمل بشكل متسارع في تجهيز المشروع المستدام لطه كي يكون له مصدر عون له ولاسرته الكبيره.
كانت لحظة وصول المتجر المتنقل الذي تم تجهيزه في محافظة تعز ونقله الى قريه طه لحظات لا توصف من الفرحة والبهجة. حيث رقص الأهالي على.انغام الاغاني فرحا بهذا المشروع الإنساني الذي كان من نصيب طه.
تم رفد بقاله طه بكل انواع البضائع التي ستكون نواه لتطوير مشروعه المستدام.
بقاله طه اصبحت مقصدا لأهالي القرية وسببا في إخراج طه صاحب اليد الواحده من وضعه المؤلم ليعيش بعهدها سعيدا كريما ..
انها الإنسانية الحقه عندما تعرف طريقها للوصول الى من يستحقونها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.