إمارات الأمجاد في أرض الأجداد.. الجنوب يحتفي بتضحيات وخيرات أبوظبي

تفاعل جنوبي كبير مع تنظيم معرض “إمارات الأمجاد في أرض الأجداد” في العاصمة عدن، وذلك حظي برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وتشريفه في الافتتاح.

الرئيس القائد الزُبيدي افتتح معرض “إمارات الأمجاد في أرض الأجداد”، للفنان التشكيلي نصر الجبري، بحضور وزير الدولة ومحافظ العاصمة عدن أحمد لملس، وعدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، والوزراء، وقيادات من المجلس الانتقالي والسلطة المحلية.

ويتضمن المعرض عرض العديد من اللوحات الفنية التي تخلد ذكرى شهداء دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير الجنوب من العدوان الحوثي الغاشم.

ويبرز المعرض تضحيات الشهداء الذين ساهموا بدمائهم الزكية في الدفاع عن الأرض والتصدي للمخططات التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة.

كما يضم المعرض لوحات لشخصيات اعتبارية لعبت دورًا محوريًا في تطبيع الحياة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام في العاصمة عدن ومختلف محافظات الجنوب، تقديرًا لما بذلوه من جهود كبيرة في مرحلة ما بعد التحرير.

وخلال الافتتاح، أشاد الرئيس القائد الزُبيدي بالقائمين على المعرض، موجهًا شكره للفنان نصر الجبري على إبداعه في تقديم لوحات تجسد روح الوفاء والعرفان لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي قدمت تضحيات جليلة إلى جانب الشعب الجنوبي.

وأضاف أن هذا المعرض المهم يمثل صورة تعكس عمق الشراكة الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين قيادةً وحكومةً وشعبًا.

وأكد الرئيس الزُبيدي خلال الافتتاح، أهمية الفنون في توثيق التضحيات وتعزيز الهوية الوطنية، مشيداً بالإبداع الذي حملته الأعمال المعروضة ورسالتها السامية.

رعاية الرئيس الزُبيدي لهذا المعرض وحرصه على حضور فعاليات افتتاحه والرسائل التي بعث بها في مراسم افتتاحه تأكيد على حجم التقدير الذي يحمله الجنوبيون للتضحيات المقدمة من الجنوب شعبًا وقيادة لدولة الإمارات.

فعلى مدار الفترات الماضية، قدمت أبو ظبي تضحيات كبيرة وبذلت جهودا ضخمة سواء على صعيد تطهير الجنوب من آفة الإرهاب أو غرس معالم الاستقرار عبر تكثيف التدخلات الإنسانية.

ويأتي هذا التوثيق لجهود وتضحيات الإمارات على الصعيد الفني ليظل راسخًا في وجدان الجنوبيين، وينقل صورة عن قرب حول ما قدمته الإمارات للجنوب طوال الفترات الماضية كإحدى سياساتها التي تنتصر للإنسانية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى