مشروع إفطار الصائم في الجنوب.. لمسة عطاء إنسانية من إمارات الخير

مثّل شهر رمضان الكريم، فرصة مواتية لينعم الجنوب العربي بالكثير من التدخلات الإنسانية من قبل دولة الإمارات في ظل حجم المعاناة التي يواجهها الجنوبيون من جراء حرب الخدمات المتفاقمة.
دولة الإمارات تبذل جهودا كبيرة على صعيد تقديم الدعم الإنساني للشعب الجنوبي في مختلف المجالات انطلاقًا من مبادئها الإنسانية الراسخة والتزامها بمساعدة الشعوب الأكثر احتياجًا.
ففي خطوة إغاثية جديدة، تنفذ مؤسسة تعايش للتنمية مشروع إفطار الصائم في الجنوب، باسم المغفور لها بإذن الله الشيخة عائشة بنت محمد آل نهيان، وبإشراف هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأسر الفقيرة والنازحين في الجنوب، حيث تم تنفيذ مشروع إفطار الصائم بتوزيع 3,500 وجبة إفطار متكاملة.
ويستهدف المشروع فئة النازحين والمجتمعات المضيفة في ثلاث محافظات جنوبية، وهي العاصمة عدن ولحج وحضرموت.
جاء هذا المشروع انطلاقًا من رؤية هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر في تعزيز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي، ودعم المجتمعات الأكثر احتياجًا في المنطقة.
ويهدف المشروع إلى تقديم الدعم الغذائي خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتم توزيع وجبات إفطار تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية التي تساعد الأسر على الصيام بشكل صحي.
وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المستمرة لدولة الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الجنوبي، وتخفيف المعاناة الناجمة عن الأزمات التي يعيشها البلاد.
ويُنفذ المشروع، بالتعاون مع مؤسسة تعايش للتنمية، التي تعمل على تنفيذ برامج إنسانية مماثلة في مختلف محافظات الجنوب بدعم من الجهات الإماراتية المانحة.
من جانبهم، عبر المستفيدون عن امتنانهم الكبير لهذه الجهود، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تسهم في إدخال البهجة والراحة إلى قلوبهم خلال شهر رمضان المبارك.
وقال أحد المستفيدين إن هذه الوجبات ليست مجرد طعام، بل هي رسالة تضامن وتفاؤل تصل إلينا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون.
تنضم هذه الخطوة الإغاثية إلى سلسلة طويلة من التدخلات الإنسانية
التي تبذها دولة الإمارات عملًا على تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب، وتهيئة المجال أمام تحقيق الاستقرار.
ودائما ما تحرص أبو ظبي على تكثيف التدخلات الإنسانية في شهر رمضان، انطلاقًا من دورها الراسخ في وضع حد لمعاناة الشعوب وتخفيف حجم معاناتهم كأحد أهم آليات دورها الدبلوماسي والسياسي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.