قطع شرايين تمويل قوى الإرهاب اليمنية.. أساس لإنجاز الاستقرار

رأي المشهد العربي

منذ سنوات طويلة، ظلّ الجنوب العربي ينادي بأهمية الانخراط في مسار حاسم لدحر الإرهاب من خلال تقويض مخططات قوى الشر وإلزامها على كبح جماحها وتطرفها وإجرامها.

أحد أساليب المواجهة التي دعا إليها المجلس الانتقالي تتمثل في حتمية العمل على قطع شرايين التمويل عن قوى الشر والإرهاب، حيث تعمد تلك التيارات وتحديدًا المليشيات الحوثية والإخوانية على استغلال سطوتها لصناعة إرهاب غاشم ومروع.

وبينما تتصدر الضربات الأمريكية ضد المليشيات الحوثية، صدارة المشهد بشقيه السياسي والعسكري في الوقت الحالي، فإن قطع الطريق عن مسارات التمويل يمثل خطوة أساسية ومُلحِّة لمجابهة المخاطر المثارة من قوى الشر والإرهاب.

خنق قوى الشر والإرهاب وإفشال مخططاتها الإرهابية مرتبط بالعمل على قطع وسائل تمويلها، وهو ما يتضمن العمل على إفشال مخططاتها المشبوهة التي تقوم على تعميق سيطرتها للموانئ التي يتم توظيفها في صناعة فوضى شاملة.

ومثلت الموانئ مسارًا توظفه قوى الشر والإرهاب وتحديدًا المليشيات الحوثية لتحقيق أهدافها وفتح الباب أمام فوضى شاملة تضرب جذور المنطقة ولا تقتصر على الساحة الداخلية.

إحكام تضييق الخناق على قوى الشر من شأنها أن يعرقل أحد أهم صنوف إجرامها وتهديداتها المستمرة لمنظومة الأمن والاستقرار، وهو ما يمثل خطوة أولى صوب فرض تهدئة شاملة تقود إلى تسوية دائمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى