توزيع سلال غذائية في أبين.. تدخلات إنسانية من الانتقالي ورسائل احتفاء

مع قرب حلول عيد الفطر، تواصل القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي تكثيف جهودها على صعيد العمل على تكثيف التدخلات الإغاثية والإنسانية.

ففي إطار هذه الجهود التي تجوب محافظات الجنوب، دشنت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، توزيع السلال الغذائية على أسر الشهداء والمحتاجين في مختلف مديريات المحافظة.

جاء ذلك بتوجيهات من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وبدعم كريم من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشاد رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي أبين المقدم سمير الحييد، باهتمام الرئيس الزُبيدي بأسر الشهداء والأسر الأكثر احتياجاً، مثمناً الدور الإنساني لدولة الإمارات في دعم الجهود الإغاثية.

وشدد على أهمية متابعة عملية التوزيع عبر الجهات المعنية في المديريات والمراكز، لضمان سرعة وصول المساعدات لمستحقيها.

وأكد الحييد أن محافظة أبين تستحق دعماً إضافياً نظراً لحجم التحديات التي تواجهها، معرباً عن أمله في أن تحظى المحافظة باهتمام أكبر من خلال توفير مزيد من الدعم لتخفيف معاناة المواطنين.

وقدَّم شكره على ما تقوم به دولة الإمارات من جهود ودعم والذي سيكون له أثر ملموس في تحسين الأوضاع العامة بالمحافظة.

من جانبها، أوضحت مديرة إدارة الشهداء والجرحى بالمحافظة، جيهان حيدرة، أن توزيع السلال الغذائية الخاصة بأسر الشهداء سيتم عبر أقسام الإدارة في المديريات، وبالتنسيق مع قيادة الهيئات التنفيذية، بناءً على قاعدة بيانات حديثة للشهداء.

وعبرت عن شكرها العميق للرئيس عيدروس الزُبيدي على هذه اللفتة الكريمة لدعم أسر الشهداء، مؤكدة أن هذه الأسر تعاني كثيراً وتحتاج إلى مثل هذا الدعم.

يُشار إلى أنه قبل نحو أسبوع، دشّنت هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عملية توزيع السلال الغذائية لأسر الشهداء والأسر الأشد احتياجًا في مختلف محافظات الجنوب.

جهود المجلس الانتقالي في هذا الإطار تحظى باحتفاء كبير من قبل الشعب الجنوبي، الذي يلمس تحركات واسعة النطاق من قِبل قيادته السياسية للعمل على مد يد العون والغوث للجنوبيين بما يساهم في تخفيف الأعباء عنهم.

وتأتي هذه البادرة الإنسانية التي تتم بشكل سنوي، لتؤكد حرص القيادة الجنوبية للعمل على تحسين الأوضاع المعيشية في خضم المرحلة الراهنة التي تتضمن صنوفًا كبيرة من الأزمات التي يتم تصديرها للجنوب في ظل حرب الخدمات الراهنة.