كسوة العيد.. الإمارات تمد يد الغوث والإنسانية لشبوة

عطاءات مستمرة تبذلها دولة الإمارات عملًا على مد يد العون والغوث للجنوب في ظل أعباء معيشية التي تثيرها القوى المعادية.

ففي إطار الدعم الإماراتي السخي في مختلف الجوانب الإنسانية والتنموية لمحافظة شبوة، أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مشروع كسوة عيد الفطر المبارك للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام من الأسر الأشد فقراً في المحافظة.

جاء ذلك ضمن المشاريع الرمضانية التي تدعمها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، بهدف التخفيف من معاناة الأسر المحتاجة وإدخال الفرحة على الأطفال.

من جانبه، قال مدير مكتب الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة ماجد بن سريع، إنَّ المشروع يعكس قيم التضامن والرحمة، ويوفر الملابس للأسر الأكثر احتياجاً لمشاركتهم فرحة العيد بكرامة وسعادة.

كما أشاد بجهود السلطة المحلية، ممثلة بالمحافظ عوض بن محمد بن الوزير، في تسهيل عمل الهيئة وتنسيق الجهود الإنسانية.

من جانبه، أعرب الأمين العام لجمعية المعاقين في شبوة، محمد عوض دحيلة، عن تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذراعها الإنساني الهلال الأحمر الإماراتي، على مساهمتها في إدخال البهجة والسعادة على قلوب الأسر المستفيدة.

وأكد أن المشروع يخفف العبء المالي عن الأسر المتعففة ويضفي أجواء الفرح على الأطفال خلال العيد.

كما عبر أهالي الأطفال المستفيدين عن شكرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على دعمهم الإنساني المستمر، مشيدين بهذه المبادرة التي رسمت البسمة على وجوه الأطفال وأدخلت الفرحة إلى قلوبهم خلال عيد الفطر.

يضاف هذا التدخل الإغاثي إلى سلسلة طويلة من العمليات الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات التي تساهم في تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب، وتخفف الأعباء التي يواجهها شعبه من جراء حرب الخدمات المتفاقمة.

ودائمًا ما تكون المناسبات بما في ذلك شهر رمضان وكذلك عيد الفطر، فرصة لتكثيف حجم الإعطاءات من قِبل دولة الإمارات بما يضمن تحسين الأوضاع المعيشية بشكل كبير.

وزادت دولة الإمارات من حجم عطاءاتها للجنوب على مدار الفترات الماضية، تعبيرًا عن أحد معالم سياساتها الخارجية التي تحنو من خلالها على الفئات المحتاجة وتجابه حالة عوزهم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى