حراك وسط اليمن يدين اختطاف الحوثي للنساء في إب

أدان حراك وسط اليمن قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية بإختطاف النساء في محافظة إب.
وقالت دائرة المرأة والطفل بحراك وسط اليمن وكل الشوافع في بيان لها ، ندين بأشد العبارات قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية أداة الإحتلال الإيراني في اليمن ، بإختطاف النساء في محافظة إب بهدف إذلال الأسر التي لا تواليها وتشويه المناطق التي ليس لهم حاضنة بها ، والتي كان آخرها إختطاف إمرأة بعد خروجها من إحدى محلات الصرافة بمدينة إب وإلعثور عليها بذمار بعد مدة ما يقارب إسبوعين لدى عصابة من ذمار وصعدة وهي بشكل شبه فاقد للذاكرة.
وأشار البيان أن المخابرات الحوثية تنشر عصابات في إب قادمة من ذمار ومن صعدة معقل زعيم الميليشيات ، لإختطاف نساء من مناطق الشوافع وغيرها ، وتقوم بالإختطاف عبر رش مادة مخدرة على وجهها ثم تختطفها وتقودها لمكان مخفي ، ثم بعد أيام قلائل تدعي أنها قبضت على العصابة وتتصل لأهالي المختطفة وتطلب منهم مبلغاً وتسلمهم ابنتهم ، لتحقق هدف الإذلال والتشويه والإبتزاز بنفس الوقت.
وأوضح البيان أن ماحدث في إب مؤخراً من اختطاف أمرأة من قبل عصابة تنتمي لذمار وصعدة ، قد حدث مثلها إختطاف أكثر من مائة إمرأة منذ بداية الحرب في إب ، ولكن الأهالي يرفضون الإفصاح عن ذلك معتبرين الحديث عنها تشويه لهم وأيضاً يعرضهم لعقوبات أقسى من قبل ميليشيات الإجرام الحوثي ، وأن الهدف هو الإذلال والتشويه لا غير ، ومن أمثلة ذلك اختطاف إمرأه من إب قبل عامين ، وذلك عندما قام أحد الصحفيين من إب بشن هجوم على قيادي حوثي ينتمي إلى صعدة بسبب أنه تهجم على إمرأة من ال الرفاعي في حبيش إب وجرف المنزل فوق النساء ، ودعا الصحفي تلك النساء الاحتفاظ بأحذيتهن متوعداً ذلك القيادي الحوثي أنه سيلطمه بأحذية نساء إب التي تهجم عليهن ذلك القيادي الحوثي ، ليقوم بعدها ذلك القيادي الحوثي بإختطاف إمرأة من قبيلة ذلك الصحفي ثم بعد عشرة أيام من البحث عليها تتصل الميليشيات لأهالي المختطفة أنهم وجدوا أبنتهم في صنعاء ، بنفس الطريقة التي حدثت مع المختطفة الأخيرة في إب تماماً.
وأوضح البيان أن عناصر المخابرات الحوثية ، تقوم بعدة طرق لمضايقة نساء الأسر التي لا تواليهم أو لديها عداء تأريخي مع الإمامة الزيدية ، حيث تقوم بمضايقة النساء عبر التردد الكثير على جوار المنازل نهاراً والتنصت عليها ليلاً بحجة أنها أسر مشبوهة وربما ستأوي عناصر خلايا معادية لهم ، وان ما يقومون به من صميم عملهم الأمني مما جعل النساء تشكوا منهم بسبب مضايقتهم لهن بعدم الخروج براحتهن امام منازلهن وبجوارها في الريف ، كما تقوم عناصر المخابرات الحوثية بتشويه تلك الأسر بنشر شائعات كاذبة أن تلك النساء معهن علاقات معهم ، كما قامت عدة عناصر مخابراتية حوثية بإختطاف عدة شابات عبر الدخول إلى منازلهن في وقت غياب الرجال عندما يتأخرون في أعمالهم ساعة أو ساعتين عن منازلهم بداية الليل ولا يكون في المنزل سوى النساء فقط ، وأوهموا الناس أن من اختطفوها تحب القيادي الحوثي الذي اختطفها وتم ذلك بتنسيق معها ، وعندما يتم إعادة المختطفة إلى منزل والدها تتضح أن الفتاة ليس معها أي علاقة مع ذلك الحوثي ، وأنها كانت في حالة سيئة عند الإختطاف تبكي وتصرخ وتتألم في المكان الذي أخفوها فيه ، وأنها لا يمكن أن تقبل وترضى بأي حوثي أو تحبه ، فكيف لفتاة مثل القمر أن تحب حوثياً وجوههم قترة عليها غبره ، وأعمالهم القتل والسلب والنهب ، لا أخلاق ولا قيم
كما أكد البيان أن هناك قيادات في الحراك تلقوا رسائل من أرقام وحسابات حوثية بالتهديد بنساءهم وعرضهم معتبرين لهم يعملون بمخابرات عسكرية ضد الميليشيات.
وذكر البيان بجرائم الإمامة الزيدية بحق نساء مناطق الشوافع في إب وتهامة وحالمين ويافع وحضرموت ، بعهد إمامة بن حمزة وال شرف الدين والقاسمية والمتوكلية ، حيث كانوا يقتلون نساء الأمراء الشافعيون ولم يقوموا بأخذ الذهب من آذانهم وأصابعهن مباشرة بل كانوا يقطعون آذانهن وأصابعهن ويعودوا إلى صنعاء ثم يخرجون منها الذهب ويبيعوه في باب اليمن.
وأكد البيان تضامنه مع كل النساء اللاتي اختطفهن الحوثي في كل المناطق المحتلة ، سواءً في مناطق الشوافع أو الهضبة الزيدية ، كما أكد أن الأحرار لا يمكن أن بستسلموا مهما أستخدم الحوثي من أساليب ضغط وإذلال. فليختطف الحوثي من يشاء وليفعل ما يشاء ، فلن يزيدنا ذلك إلا قوة وإصراراً على إجتثاثه.
وخاطب البيان كل النساء اللاتي تعرضن لإختطافات ومضايقات من قبل ميليشيات الحوثي ، معتبر لهن أنهن تاج على رأس كل مقاوم لمشروع الإحتلال الإيراني.
كما خاطب أهالي تلك النساء
داعياً لهم لعدم الخوف والظن أنهم تشوهت سمعتهم ، بل زادهم ذلك فخراً وإعتزازاً ، فمن لم يحترم نساء النبي عليه الصلاة والسلام وقذف عائشة التي برأها القرآن الكريم ، هو من لم يحترم نساءكم ولا تتوقعون منه غير ذلك.
بينما خاطب ميليشيات الحوثي الإرهابية داعياً لهم للاحتفاظ بقليل من أخلاق الحروب وأن يحاربوا بشرف ويكفوا عن التعدي على عروض الناس ، مبيناً لهم أن التحرير قادم لا محالة ، وأن العقوبة الشديدة لا مفر منها ، وأن الأيام دول ، وأننا عندما نأتي لتحرير بلادنا منكم لن نفعل بنساءكم مثلما فعلتم بنساءنا ، بل سنصون أعراضكم ونحميها وندافع عنها ونعتبر أعراضكم كأعراضنا وهذا معيار نتعامل به مع كل من يعادينا ويحاربنا ويختلف معنا من أي طائفة أو فئة أو ديانة أو إعتقاد أو غير ذلك ، لكننا لن نتهاون ونتساهل مع كل فرد حوثي تطاول على أعراضنا وإختطف نساءنا ومع كل القيادات الحوثية كلها ، ونعاهد الله أن ننتصر لكل نساء مناطق الشوافع ولكل إمرأه في اليمن.
وأختتم البيان تأكيده على موقف الحراك الثابت ضد الإحتلال الإيراني ، الرامي لتحرير كل مناطق الشوافع ، والمساند لتحرير الهضبة الزيدية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.