الرئيس الزُبيدي: أمن حضرموت واستقرارها مسؤولية مشتركة

شدد الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خلال اجتماعه بالمكتب التنفيذي لمحافظة حضرموت، على الأهمية الاستراتيجية للمحافظة.
وقال إن حضرموت ركيزة أساسية في المشهد الوطني، لما تمتلكه من موقع جغرافي متميز، وإمكانيات اقتصادية هائلة، وثقل سكاني مؤثر، مؤكدا أن أوضاع المحافظة تحظى بمتابعة مستمرة واهتمام بالغ من مجلس القيادة الرئاسي.
وأوضح أن المجلس بادر بتشكيل لجنة خاصة للنظر في أوضاع المحافظة والوقوف على المطالب المشروعة لأبنائها، في سبيل إيجاد حلول عاجلة تخفف من معاناة المواطنين، وتحافظ على استقرار حضرموت وأمنها.
ولفت إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، والتكاتف بين جميع الجهات المعنية، لضمان تجاوز المرحلة الصعبة، مؤكدًا أن مجلس القيادة لن يدّخر جهدًا في دعم ومساندة الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار.
وأكد أن هناك إدراكًا تامًا لصعوبة الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد والتحديات التي تواجهها السلطة المحلية في حضرموت إلا أن الظروف لا تعفي القيادات المحلية من مسؤولياتها في حماية أمن المحافظة واستقرارها، وتوفير الخدمات.
ونبه إلى أن أمن حضرموت واستقرارها مسؤولية مشتركة، ولا يمكن السماح لأي جهة بزعزعة السكينة العامة، موضحا أن أي محاولات للإضرار بالأمن والاستقرار، أو الخروج عن مؤسسات الدولة، سيتم التعامل معها بحزم.
ودعا إلى اتخاذ قرارات حازمة داخل المحافظة، تضع مصلحة حضرموت وأبنائها في المقام الأول، معتبرا أن المرحلة الراهنة تتطلب قرارات شجاعة تعالج المشكلات القائمة بشكل جذري.
واستعرض مبخوت بن ماضي، محافظ حضرموت، تقريرًا خلال الاجتماع، حول الوضع العام في المحافظة، لإبراز حجم التحديات والصعوبات التي تعترض مسار التنمية والاستقرار، خاصة في ظل توقف صادرات النفط.
وقال إن توقف حركة تصدير النفط أدت إلى شحّ الموارد المالية، ما انعكس سلبا على قدرة السلطة المحلية على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، ودفع المرتبات، والقيام بالمشاريع التنموية الضرورية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.