الرئيس الزُبيدي في حضرموت.. نحو تعزيز الاصطفاف وحماية المكتسبات وتحصين جبهة استعادة الدولة

زيارة مهمة يجريها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى محافظة حضرموت لتبعث بالكثير من الرسائل أهمها المحافظة على الهوية الجنوبية لأحد أهم المحافظات في قلب الجنوب النابض.

الرئيس الزُبيدي وصل عصر اليوم السبت، إلى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، في زيارة تفقدية للمحافظة.

وكان في استقبال الرئيس الزُبيدي ومرافقيه لدى وصولهم مطار الريان محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي، وعلي الكثيري رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، وفادي باعوم عضو هيئة رئاسة المجلس، والعميد سعيد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء طالب سعيد بارجاش، بالإضافة إلى عدد من القادة العسكريين والأمنيين والسلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالمحافظة.

وأعرب الرئيس الزُبيدي، عن شكره لحفاوة الاستقبال الذي حظي به في محافظة حضرموت، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي في إطار التواصل المباشر مع أبناء المحافظة والوقوف على همومهم واحتياجاتهم.

وأضاف الرئيس الزُبيدي: “نحن هنا اليوم لنتلمس تطلعات أبناء حضرموت، وسنعمل بكل جهد لتعزيز الأمن والاستقرار وتلبية احتياجات المواطنين”.

وأكد الرئيس الزُبيدي، أن مجلس القيادة الرئاسي، ملتزم بدعم حضرموت في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن الوزراء المرافقين له سيعملون على إيجاد حلول عملية للقضايا التي تواجهها المحافظة.

واختتم الرئيس الزُبيدي حديثه قائلا: “ثقوا أننا جئنا بعزيمة قوية، وسنكون إلى جانبكم في كل ما يخدم حضرموت وأهلها”.

من جانبه، رحّب المحافظ بن ماضي، بزيارة الرئيس الزُبيدي، مؤكدًا أنها تحمل دلالات هامة لحضرموت، التي تمثل ركيزة أساسية في الجنوب.

ولفت المحافظ بن ماضي إلى أن هذه الزيارة طال انتظارها، شاكرا الرئيس الزُبيدي على اهتمامه الكبير بمحافظة حضرموت وحرصه على تلبية تطلعات أبناء المحافظة.

زيارة الرئيس الزُبيدي لمحافظة حضرموت دائمًا ما تكون شديدة الأهمية ويصطف حولها الجنوبيون ليكون ذلك بمثابة رسالة جنوبية قوية مفادها أن حضرموت كانت ولا تزال وستظل جزءًا من الجنوب العربي أرضًا وهوية ومستقبل دولة.

احتضان حضرموت للرئيس الزُبيدي في هذه الزيارة التاريخية تؤكد أن الجنوب العربي لن يتراجع عن مساره التحرري، وأنها سيواصل التحرك عملًا على استعادة دولته كاملة السيادة دون انتقاص شبر واحد من أراضيه.

ملمح مهم في مراسم الاستقبال في أجواء محافظة حضرموت وتحديدًا المكلا هو مشهد رفع علم الجنوب، في إشارة إلى أن المؤامرات المشبوهة التي استهدفت محاولة النيل من حضرموت لسلخ هويتها الجنوبية باءت بالفشل الكامل ولن يكون لها مكان على أرض الواقع.

زيارة الرئيس الزُبيدي لحضرموت سيكون لها ما بعدها على صعيد الانخراط في مسار جديد للعمل الوطني، يتضمن تحصين الجبهة الداخلية من مخاطر النيل من حضرموت وبالتالي يساهم هذا الأمر في إجهاض أي مخططات مشبوهة تستهدف عرقلة الجنوب عن حماية مكتسباته وثرواته ومقدراته.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى