سيادة الجنوب العربي خط أحمر

رأي المشهد العربي

تحمل زيارة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي لمحافظات الجنوب المختلفة، وهي جولات تتم بشكل متتالٍ منذ بداية شهر رمضان، تأكيدًا واضحًا على التزام الجنوب بحماية سيادته.

المجلس الانتقالي متمسك بالعمل على تحقيق تطلعات شعبه عبر استعادة دولته كاملة السيادة، دون تفريط في أي حبة تراب وطني تأكيد على استقلالية القرار.

رسائل الرئيس الزُبيدي خلال زياراته المختلفة لمحافظات الجنوب حملت تأكيدات واضحة حول التزام القيادة الجنوبية بالمحافظة على سيادة الوطن وحمايته من أي استهداف يتعرض له في هذا الإطار، بما في ذلك محاولة الانتقاص من أراضيه والنيل من سيادته.

هذا المسار يتضمن اصطفافًا شعبيًّا وسياسيًّا حول القيادة الجنوبية لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي تحمي الحقوق المشروعة للشعب الجنوبي بما في ذلك استعادة دولته كاملة السيادة.

وهناك تفويض شعبي موجه للقيادة السياسية لتضمن المضي قدمًا في سبيل كل ما من شأنه التصدي للتهديدات الوجودية التي يتعرض لها الجنوب، باعتبار أن قوى الشر والإرهاب اليمنية تحاول فرض سطوتها على الجنوب ومقدراته وهو ما يتصدى له الجنوب بحزم وحسم.

وتبعث هذه المسارات الجنوبية، بإشارات قوية مفادها أنّ الجنوب ربما يكون مُقبلا على اتخاذ هذه الإجراءات ما يُشكل جبهة صامدة وقوية في مجابهة هذا الاستهداف الذي يتعرض له الجنوب.