أمجاد الشهداء تعزز مسار الجنوب لاستعادة دولته

رأي المشهد العربي
سيرة طيبة ومسيرة خالدة وذكرى حية لشهداء الجنوب الذين يرتقون في جبهات العزة دفاعًا عن أمن الوطن واستقراره، في إطار حرص الجنوب العربي على مجابهة مختلف صنوف التحديات.
الجنوب يحرص على المستويين الشعبي والرسمي على أن يُحيي ذكرى شهدائه، لتظل حية في وجدان الجنوبيين، وترسخ مفهومًا من النضال الوطني المستمر ليكون عنوانًا أساسيًّا في رحلة الجنوب العربي لاستعادة دولته كاملة السيادة.
تضحيات شهداء الجنوب تأتي في ظل تحقيق الوطن نجاحات غير مسبوقة وتسجيل ملاحم كبيرة في إطار الحرب التي يخوضها الجنوب ضد الإرهاب.
حجم الوجع الذي يشعر به الجنوبيون جراء الإرهاب الذي استهداف شعبه بالإرهاب الغادر والمشبوه، نابع من ألم الفقد على الشهداء الذين يرتقون لحماية أمن الوطن.
غير أن هذه الحالة لها مردود إيجابي تخص زيادة حجم النضال الوطني في مجابهة هذا الاستهداف، وارتفاع عزيمة المرابطين في مختلف الجبهات، وفي مقدمتها الأكثر استهدافًا من قِبل قوى الشر والإرهاب.
وتُترجم هذه الحالة في الجولات التي يُجريها القيادات الجنوبية العسكرية والسياسية، حيث تحرص دائمًا على توجيه رسائل دعم وشحذ همم ليكون الجنوب قادرًا على مواصلة دحر الإرهاب.
وإصرار الجنوب على حسم هذه المعركة يعود إلى أن دحر الإرهاب الكامل هو المسار الوحيد لاستعادة الدولة كاملة السيادة عبر كبح جماح التهديدات التي يتعرض لها الوطن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.